تصريحات الرئيس في قضية ابو حمدان تكشف تناقضه وتعيد الازمة الى المربع الاول

  فوجئ المتابعين لتصريحات عون الخصاونة امام افرادا من عشائر بني معروف بعد إعتصامهم امام دارة رئاسة الوزراء في عمّان مطالبين  بالإفراج عن كل من أكرم أبو حمدان وزيد العقباني،الموقوفين من قبل محكمة أمن الدولة على خليفة قضايا فساد بشركة موارد وجر مياه الديسي .

حيث قال الخصاونة ( اعدكم بالنظر  فيها ابو حمدان وزيد العقباني عزيزين عليّ كثيرا ولا يوجد أي شيء ضدهما كأشخاص".)

المفاجئ ان الخصاونة كان قد هدد  ابان لفائه مع رئيس واعضاءالجبهة الوطنية للاصلاح . انه سيقدم استقالته في حال تم الافراج عن اكرم ابو حمدان الموقوف على قضية "موارد" ضمن تسوية مالية تم الحديث عنها خلال الايام الماضية في بعض الاوساط.

والجميع يعلم بان الرئيس هو من اكثر المتشددين في هذه القضية وهو من يقف وراء عدم البت بامر الموقفين ابو حمدان والعقباني ويآتي اليوم ليبرئ ساحته امام الحضور وكان شئ لم يحدث ... مما يخلق حالة من التأزم وعدم الوضوح الحكومي في القضايا  العالقة.

.. الرئيس الذي يدعي مرارآ وتكرارآ انه صاحب الولاية العامة يتنصل من تصريحاته ويرمي الكرة في مرمى اخرين ..