العشرات من "الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين" يعتصمون أمام الرئاسة

 يعتصم الآن أمام مبنى رئاسة الوزراء العشرات من أعضاء اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين للمطالبة بتحسين أوضاعهم التقاعدية، ومساواتهم برواتب المتقاعدين الجدد.

وطالب المعتصمون بتحقيق توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة بمساواتهم برواتب المتقاعدين الجدد، منوهين بأن الملك خصص لهذا الامر ميزانية ولم يصلهم إلى جزء بسيط منها.

كما طالبوا بأن تعامل كل رتبة عسكرية على حدا ولكافة الرتب من جندي ثاني وحتى رتبة مشير.

وشددوا في اعتصامهم على ضرورة رفع قرض الإسكان لضباط الصف من 7.5 ألف إلى 15 ألف دينار، وللضباط من 20 إلى 30 ألفاً، وزيادة عدد المستفيدين من القرض من 500 إلى 750 فرداً وضابطاً في السنة.

ودعا المعتصمون إلى أن تكون الرواتب التقاعدية لأسر الشهداء 500 دينار وما فوق، مؤكدين أن الزيادة الأخيرة التي حصلت عليها هذه الأسر 35 ديناراً لزوجة الشهيد و15 ديناراً لابن الشهيد، معتبرين أن هذه الزيادة لا تكفي.

كما طالبوا بإعادة هيكلة مؤسسة المتقاعدين العسكريين وأن يكون التعيين فيها بالانتخاب تعزيزاً للديمقراطية.