- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
تعديل حكومي مرتقب .. وتوقعات خروج العبادي والمجالي وال خطاب والجمعاني وبركات والرعود
كشفت مصادر مطلعة ان رئيس الوزراء عون الخصاونه يفكر جديا في اجراء تعديل وزاري قريبا على حكومته ،وقد تشمل ستة وزراء من ابرزهم وزراء المياه موسى الجمعاني والزراعة احمد ال خطاب، والاوقاف عبدالسلام العبادي والتنمية الاجتماعية نسرين بركات،والدولة لشؤون الاعلام راكان المجالي وربما تتسع القائمة لتشمل وزير الداخلية محمد الرعود.
وبينت ان الاسماء الخارجة في التعديل الوزراي قد اعطيت الفرصة وراء الاخرى، ولم تستطع ادارة الملفات التى تحملها وقد خلقت ازمات لحكومة الخصاونة .
ويتحدث مختصين عن أن الأحداث في المنطقة تتفاعل وتتقاطع وتتضارب وهي الأصعب التي تواجهها حكومة أردنية مما يتطلب معها اقصى درجات الحيطة والحذر والعقلانية مشيرين الى ان الامور لا تحتمل المجاملة أو الاسترضاء على حساب مصلحة الوطن.
ولفت وزير سابق انه غالباً ما كان يتم اختيار أعضائها على قاعدة محاصصة المحافظات والكفاءات والقدرات، وصولاً إلى وزراء كانوا يعرفون مكونات الشعب ويعملون" كموانع صواعق "أمام مطالب المواطنين، مما أدى إلى ضعف الثقة بالدولة، وسيادة مفهوم نيل الحقوق عبر الاحتجاج وارتفاع الأصوات قد ساهم في انتشار هذه الفوضى الخلاقة مع قرارات "تفنيش" تعكس روح تصفية حسابات مع بعض الموظفين، علاوة على المزاجية في التعيين، ونقص الخدمات وعدم الوصول للمواطنين في مواقعهم وازدياد ظاهرة العقود مما جعل وزراتهم حقل تجارب.
وتقول جهات مقربة من الرئيس الخصاونة ان الرئيس وجد نفسه في حكومته السابقة أمام تشكيلة وزارية من بعض الأسماء من اختيار مراكز قوى معروفة.
ولذلك امام رئيس الوزراء فرصة ذهبية الان لابعاد وزراء التأزيم كي لاتفجر قنابلهم وضعفهم في حكومته، خاصة وان الشعب وضع" فيتو" على بعض الاسماء المعروفة في بعض الوزارات.
وقال ان على الرئيس اثبات انه حر هذه المرة في اختيار الوزراء والخروج في اختيار التشكيلة المقنعة ، دون تدخلات من اي جهة اخرى بتعيين الوزراء وباتخاذ كل القرارات المناسبة التي تضمن هيبة الدولة وتحقيق مطالب واحتياجات المواطنين.
اردني27-03-2012