• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تابع الانتخابات اللبنانية عبر العراب نيوز اول باول

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-06-07
1772
تابع الانتخابات اللبنانية عبر العراب نيوز اول باول

 

تقارير عن زحام بمراكز الاقتراع.. وعون ينتقد التدابير الحكومية ... الرئيس اللبناني يدلي بصوته في الانتخابات ويؤكد على حكومة وحدة
- بيروت - وكالات - بدأ ثلاثة ملايين لبناني اليوم الأحد 7-6-2009 الاقتراع في انتخابات تاريخية، حيث انطلقت العملية الانتخابية في تمام السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي وسط إجراءات أمنية هي الأشد والاوسع في تاريخ البلاد.
 
 
وعقب الإدلاء بصوته في منطقة جبيل، قال الرئيس اللبناني ميشال سليمان إنه "راض عن سير الانتخابات"، خاصة أنهت تجرى في يوم واحد لأول مرة، مؤكداً أنه أنه "لا يدعم مرشحاً على آخر"، بل يؤيد مصلحة لبنان، حسب تقارير بثتها وكالات الانباء .
 
 
 
وقال سليمان إن الانتخابات ستنتهي إلى "حكومة وحدة وطنية"، داعياً الفرقاء إلى "التخلص من الخطاب السياسي المتشنج" عقب المعركة الانتخابية.
 
 
 
وأشار إلى أن "جلسات الحوار اللبناني ستتواصل بعد الانتخابات، لكن الأمر مرهون بنتائج الاقتراع وتولي رئيس الحكومة الجديد".
 
 
 
وومن ناحية أخرى، أكدت تقارير أن عددا من مراكز الاقتراع شهد زحاما هائلا ما أعاق الناخبون عن التصويت.
وانتقد الزعيم المسيحي ميشال عون "التدابير التي اتخذتها الحكومة لإدارة الانتخابات."
 
وانتشر حوالى 50 الف جندي وعنصر قوى أمن لتأمين 1700 مركز اقتراع و26 دائرة انتخابية، حيث سيختار الناخبون 125 نائباً من اصل 128 بعدما فاز ثلاثة نواب بالتزكية.
وستتواصل عملية الاقتراع حتى الساعة 19,00 بالتوقيت المحلي ( 16,00 بتوقيت غرينتش).
وقال وزير الداخلية والبلديات اللبناني زياد بارود في مؤتمر صحافي أمس السبت إنه تم إقرار خطة أمنية للانتخابات بالتعاون مع الجيش وقوى الأمن الداخلي، مؤكداً أنه "لن يكون هناك تعاون مع مثيري الشغب، أو تهاون مع الخروقات الأمنية".
وأكد مراسلون أن أكثر من 200 مراقب دولي من الاتحاد الأوروبي ومركز كارتر سيراقبون الانتخابات، مشيراً إلى أن عودة المغتربين مرجعها أن قانون الانتخاب اللبناني لا يعطي الحق في التصويت بالخارج.
وإلى ذلك، عادت مجموعات كبيرة من المغتربين للمشاركة في التصويت. ويتوقع ان يكون للقادمين من الخارج دور مهم في حسم المعركة الانتخابية.
وأوضح المراسل أن بيروت "تشهد حالة من الهدوء والترقب والحذر في ظل حواجز تفتيش أمنية وإجراءات صارمة لتنفيذ قرار وقف الحملات الانتخابية والالتزام به".
ويتنافس في الانتخابات التحالف المدعوم من الغرب والفريق الذي يقوده حزب الله حليف طهران ودمشق. وتفيد استطلاعات الرأي بأن الفائز سيربح الانتخابات بفارق مقعدين او ثلاثة.
وتتوقع بعض الاستطلاعات بتحقيق انتصار بفارق ضيق لحزب الله الشيعي الذي تدعمه سوريا ولبنان ولحلفائه ومن بينهم الزعيم المسيحي عون.
ويواجه عون وهو قائد سابق للجيش منافسين مسيحيين في صورة حزب الكتائب بزعامة الرئيس السابق امين الجميل والقوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع.
 
 
 
وحذر بطريرك الموارنة في لبنان الكردينال نصر الله بطرس صفير امس السبت من "تهديد للكيان اللبناني ولهويتنا العربية" في تصريحات فسّرت على انها هجوم مستتر على حزب الله.
 
 
 
ولكن كثيرين يتوقعون تشكيل حكومة ائتلافية واسعة تضم احزاباً من الجانبين بصرف النظر عن النتيجة.
 
 
 
وربطت الولايات المتحدة التي تصم حزب الله بأنه جماعة ارهابية مساعدات لبنان في المستقبل بشكل وسياسات الحكومة التي تحل محل حكومة الوحدة الوطنية الحالية وحزب الله جزء من الحكومة الحالية.
ومقاعد البرلمان موزعة مناصفة بين المسلمين والمسيحيين يتم انتخابهم وفق النظام الاكثري البسيط الذي يرى مراقبون انه يلحق الغبن بالاقليات ولا ينتج نخباً جديدة. ومدة ولاية المجلس النيابي اربع سنوات.
وتملك قوى 14 آذار في المجلس الحالي 67 مقعداً، بينما حصة المعارضة فيه 55، وهناك خمسة نواب مستقلين، بالاضافة الى مقعد شاغر في البرلمان منذ اغتيال النائب انطوان غانم في سبتمبر/ايلول 2007.
وركزت قوى 14 آذار حملتها على التحذير من "الخطر الايراني" في حال فوز المعارضة بقيادة حزب الله. في المقابل، أكد حزب الله "إسقاط المشروع الامريكي"، بينما دعا التيار الوطني الحر بزعامة النائب المسيحي ميشال عون الى تغيير الاكثرية الحالية محملاً اياها كل مسؤولية الفساد والديون التي ترهق لبنان.
ووقعت حوادث امنية متفرقة في الاسابيع التي سبقت الانتخابات، ولكن هذه التوترات تم احتواؤها في الاغلب من قبل الزعماء الذين دفع تنافسهم البلاد الى حافة الحرب الاهلية العام الماضي.
 
 
التوزيع الطائفي للمرشحين والناخبين
الناخبون قرابة الثلاثة ملايين و200 ناخب، المسيحيون نحو مليون و200 ألف ناخب، أي ما نسبته 38,97%، والمسلمون قرابة مليونيْ ناخب اي ما نسبته 60.39%، نقلاً عن قناة "العربية".
هؤلاء يقترعون لـ128 عضواً في البرلمان يوزعون مناصفة بين المسلمين والمسيحيين أي 64 مقعداً لكل طائفة.
مقاعد المسيحيين البرلمانية توزع على سبعة مذاهب، ومقاعد المسلمين موزعة على اربعة مذاهب.
هذه الطوائف والمذاهب لها مناطق ثقل في قرى وبلدات محددة، وفيما تختلط بعضها ببعض في مناطق أخرى.
مثلا خزان الناخبين السنة يتركز في بعض القرى والبلدات شمال لبنان في هذه الأقضية تحديدا: في عكار 64% /الضنية 85%/ المنية 85%/ طرابلس 80%
ما خزان الناخبين المسيحيين في لبنان يوزع على الأقضية التالية:
زغرتا 87% /بشري 98%/الكورة 82%/البترون 91%/جبيل 77%/كسروان 95%/المتن 88%/زحلة 53%/جزين 75%/بيروت 53%
خزان الناخبين الشيعة يتركز في الجنوب:
 
بنت جبيل 86%/صور 84%/النبطية 93%/الزهراني 71%/جزين 20%/حاصبيا مرجعيون 56%/بعبدا 23%/البقاع الغربي راشيا 14%/الهرمل بعلبك 71%
 
 
خزان الناخبين الدروز:
 
17% بعبدا/ 52% عاليه/ 32% الشوف 15% البقاع الغربي راشيا 10% حاصبيا مرجعيون
 
 
وعلى الرغم من أن الدستور قسم الناخبين مناصفة بين مسيحيين ومسلمين، فإن ثمة ثغرة تتعلق بغياب العدالة في توزيع المقاعد وفق المذاهب، قياسا الى عدد الناخبين.
 
 
 
ووفق إحصاء أجراه أحد المراكز، فإن لكل 19,835 ناخباً مسيحياً مقعداً نيابياً. فيما لكل 30,733 ناخباً مسلماً مقعد نيابي.
 
 
 
 
 
  
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.