فوضى بانتخابات "المعلمين" وتكدس بمراكز التصويت.. تحديث

سادت أجواء من الفوضى المدارس التي تجري فيها إنتخابات نقابة المعلمين وسط غياب للتنظيم وتكدس المنتخبين فوق بعضهم البعض.

وكان الآف المعلمين بدأوا صباح الخميس، إنتخاب أول نقابة لهم في تاريخ الأرض، وسط إقبال منقطع النظير.

واشتكى معلمون من وضع الصناديق في غرفة صفية واحدة وهو الأمر الذي ساهم في عملية الفوضى.

وفي الوقت نفسه غادرت عشرات المعلمات مراكز الإنتخاب دون أن يصوتن إحتجاجا على عدم تخصيص غرف صفية لتصويت النساء وعدم قدرتهن على مزاحمة الرجال.

ووقف المعلمون في طوابير طويلة أمام المدارس المخصصة للتصويت، وقال عدد منهم إنهم ربما لن يستطيعوا التصويت مع انتهاء الإقتراع عن الخامسة من مساء اليوم.

ويشارك نحو 105 آلاف معلم ومعلمة في انتخاب 286 عضوا يمثلون هيئات الفروع لنقابة المعلمين من خلال القائمة المفتوحة والمغلقة.

من جانبه قال رئيس اللجنة الوطنية مصطفى الرواشدة إن المعلمين حريصون على الخروج بانتخابات نزيهة وشفافة،حيث حثهم بنفس الوقت على انتخاب الممثل الذي يجدونه مناسبا.

وطالب  أثناء تواجده في أحد مراكز التصويت في القطرانة جنوبي الأردن المعلمين الإبتعاد عن الشائعات أو الالتفات للرسائل النصية التي ترد على هواتفهم المحمولة والإكتفاء فقط بالبيانات الرسمية الصادرة عنهم فقط.

وأشار إلى أن نقابة المعلمين نقابة مهنية ولا مكان فيها للتجاذبات السياسية والحزبية وسقفها الوطن وخدمته.