سياسيون أردنيون: لم نتفاجأ بخطاب نتنياهو والكرة الآن في ملعب واشنطن

ورأى سياسيون أن الطرح يعكس موقف المجموعة اليمينية الإسرائيلية، وقد سبق وطرحه الإسرائيليون في الأعوام السابقة، وهو التحفظ ذاته الذي أبداه شارون سابقاً على خريطة الطريق، واصفين المقترح بأنه "شروط تعجيزية"، فهو يريد إسقاط حق العودة مسبقاً، ولا يتحدث عن دولة فلسطينية، بل عن "كيان منقوص السيادة".ورأى سياسيون أن الطرح يعكس موقف المجموعة اليمينية الإسرائيلية، وقد سبق وطرحه الإسرائيليون في الأعوام السابقة، وهو التحفظ ذاته الذي أبداه شارون سابقاً على خريطة الطريق، واصفين المقترح بأنه "شروط تعجيزية"، فهو يريد إسقاط حق العودة مسبقاً، ولا يتحدث عن دولة فلسطينية، بل عن "كيان منقوص السيادة".

وكان نتنياهو قد بدأ خطابه بالحديث عن السلام، وسعي "الشعب اليهودي" حسب تعبيره، للسلام في جميع الأزمنة، وقال إن إسرائيل تواجه ثلاثة تحديات، أدرجها من حيث الأهمية التي يراها: التهديد الإيراني والأزمة الاقتصادية ثم دفع عملية السلام كدرجة ثالثة.

وفي الوقت الذي رحب فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما بالخطاب، كون نتنياهو تحدث فيه للمرة الأولى عن مبدأ قيام دولة فلسطينية، واعتبار ذلك "خطوة مهمة إلى الأمام"، فإن الرئاسة الفلسطينية وعلى لسان نبيل أبو ردينة أكدت أن خطاب نتنياهو "نسف كل مبادرات السلام والحل" في المنطقة.

وقال أبو ردينة إن تصريحات نتنياهو "لن تؤدي إلى أي حل وعلى الإدارة الأميركية أن تأخذ مسؤولياتها تجاه هذه القضية".