البوتاس "الكندية" لوثت بيئة الكرك وجففت المياه وحرمت ابناءها من التعيينات

  ما زال أهالي الكرك ينتظرون من ينظر إلى شكواهم ومطالبهم المتمثلة في رفع الظلم عنهم وجعلهم في سلم الأولويات في تعيينهم ، حيث انهم مهمشون ولا ينظر إليهم بعين الإعتبار بالرغم من أنهم ذوي خبرة وكفاءة ويحملون الشهادات العلمية المناسبة .

وما شركة البوتاس العربية, او كما اطلق عليها اهالي الجنوب 'شركة البوتاس الكندي’ إلا ضربا من الاستثمارات في المحافظة والتي تنتقص من قيمة أبناء الكرك ، منوهين خلال شكوى وصلت 'العراب أن الشركة استغلت مساحات شاسعة من الأراضي إضافة إلى أنها تقاسم الأهالي المياه من السدود والينابيع ما أدى ذلك إلى جفافها .

ونوهت الشكوى إلى أنه تم إغلاق أبواب المصانع والشركات في محافظات أخرى مقابل الاتفاق مع المسؤولين بإعطائهم حقوقهم بالتعيينات . 

وتساءلت ' فهل ياترى لتحصل محافظة الكرك على حقوقها عليها إن تخرج وتغلق أبواب الشركة وتهدر الوقت والمال ليتم بعد ذلك مفاوضتهم على حقوقهم لإعطائهم إياها كاملة أو منقوصة هل هذا ياترى منطقي ومعقول ؟!'.

وتابعت 'في كل دول العالم التي تحترم نفسها وحضارتها وقيمها ,لاتخضع لشروط المستثمر ليفرض عليها أسلوب تعامل معين ، بل العكس هي من تفرض عليه تعلم لغتها والإلتزام بقيمها، أما نحن بالأردن فالمستثمر الكندي ألزم الشركة والموظفين باللغة الانجليزية وحتى في المخاطبات الرسمية والكتب '