إدانة واسعة للإعتداء بالخناجر على نشاط ثقافي في إربد

  أدانت قوى وهيئات وشخصيات وطنية وعدد كبير من المواطنين، في بيان صدر مساء الخميس، الاعتداء الذي تعرض له جمهور ندوة  ثقافية دعت إليها "اللجنة الشعبية لدعم سورية والمقاومة" بمشاركة موفق محادين ومنصور سيف الدين، وأقيمت في مجمع النقابات في اربد مساء الأربعاء الماضي.

وكانت مجموعة من الإسلاميين واللاجئين السوريين ترفع علم الإنتداب الفرنسي، بحسب البيان، هاجمت الندوة قبيل إنعقادها، بالأسلحة البيضاء، مما أسفر عن إصابة الناشطين حسين أبو راس ونور بني هاني، بإصابات بليغة نقلا على إثرها إلى المستشفى.

وحذر البيان  من أن تهاون الأجهزة الأمنية في حماية النشاطات الثقافية والسياسية من شأنه أن يؤدي إلى خلق حالة من عدم الاستقرار، وأن اكتفاء الأجهزة الأمنية بفض المعتدين، دون محاسبتهم، من شأنه أن يشجع على تكرار مثل هذه الاعتداءات.

 

وندد البيان ب "تورط الحكومة الأردنية في المسألة السورية من خلال فتح الباب أمام اللجوء غير المقونن لأشخاص يحملون أجندات معادية للأردن"

ولاحظ البيان   " وجود محاولات حثيثة من قبل قوى واطراف معادية تهدف إلى  نقل المعركة من سورية إلى الأراضي الأردنية، ما يعني خلق فوضى في البلاد، تؤسس لاستكمال المخطط الأمريكي-الإخواني ضد الأمة."

ودعا البيان، القوى الوطنية والمدنية الأردنية إلى تجاوز خلافاتها الثانوية و التوحد في جبهة عريضة للدفاع عن السلم الأهلي والحريات في مواجهة تصاعد النزعات الفاشية في صفوف الإسلاميين.

وتابع البيان إن تعثّر المشروع الرجعي في سورية، سوف يدفع الإسلاميين إلى المزيد من العدوانية في سياق المشروع الخليجي المدعوم غربيا لفرض النموذج الصحراوي في المنطقة أو دفعها نحو الفوضى.