"الأسد الملك" الأعلى إيراداً في تأريخ برودواي

  إستطاع العمل الغنائي الإستعراضي "الأسد الملك" أن يتفوق على مسرحية  "شبح الأوبرا"، بعد أن تبوأ قائمة الأكثر جنياً للأموال في تأريخ مسارح نيويورك، وفقاً لإجمالي الإيرادات التي نشرها موقع "برودواي وورلد" مؤخراً. 
وبلغ إجمالي إيرادات العمل الموسيقي الإستعراضي "الأسد الملك" الذي إفتتح عرضه الأول في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 1997، حتى تأريخ 8 أبريل/ نيسان الحالي 853.846.062 دولار، بينما كانت مسرحية "شبح الأوبرا"، حققت إيرادات بلغت 853.122.062 دولار، منذ إفتتاحها في يناير/ كانون الثاني 1988.
وبذلك يكون عمل ديزني الموسيقي قد تفوق على المسرحية التي وضع موسيقاها المؤلف أندريه لويد ويبر، بعد مرور 753 إسبوعاً على عرضه، و511 إسبوعاً أقل من مدة عرض "شبح الأوبرا"، ليتحول الى العمل المسرحي والإستعراضي الأكثر إيراداً في تأريخ برودواي. 
وبعد مرور قرابة خمسة عشر عاماً على إفتتاحه، إحتل "الأسد الملك" المركز السابع من حيث إستمرار عرضه لوقت أطول، من على مسرح نيويورك، حيث تمّ في عام 2011، إعداد نسخة خاصة بالأشخاص المصابين بمرض التوحّد عرضت على مسرح "مينسكوف".  
والمسرحية الغنائية الإستعراضية "الأسد الملك" مقتبسة عن فيلم للرسوم المتحركة يحمل ذات العنوان، تمّ إنتاجه في عام 1994، حيث يُعد أحد أفضل أفلام ديزني الناجحة، وذلك بفضل موسيقى الفيلم التي وضعها هانز زيمر، وكلمات أغاني تيم رايز، وأداء إلتون جون.
وكانت جولي تايمور التي إضطلعت بمهمة إخراجه، أصبحت في عام 1998 أول إمرأة تفوز بجائزة "توني" كأفضل مخرجة لمسرحية موسيقية، وحصد في نفس العام ست جوائز أخرى. وفي العام 1999 نال جائزة "جرامي" لأفضل ألبوم موسيقي. 
ومنذ ذلك الحين، تم ترجمة هذا العمل الموسيقي، الذي ينقل المتفرج الى قلب أفريقيا، مشاركاً الأسد سيمبا مغامراته، الى سبع لغاتٍ، وشاهده نحو 60 مليون شخص، في 19 مدينة تابعة الى 14 دولة، في جميع أنحاء العالم.
ومن جهة أخرى، فقد إحتفلت مسرحية "شبح الأوبرا"، الحائزة على سبع جوائز "جرامي" عام 1988، في 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، بمناسبة عرضها الذي حمل الرقم 10.00 في برودواي، وكذلك مرور ربع قرن على إفتتاحها الأول في بريطانيا