- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
إشتباكات بين السوريين قرب الحدود الأردنية..
شهدت الحدود الأردنية السورية اشتباكات واسعة بين قوات الجيش النظامي السوري والجيش السوري في اليومين الماضيين.
وكانت الحدود المحاذية لبلدة الشجرة في لواء الرمثا شمال المملكة مسرحا للاشتباك الذي انتهي بفرار العديد من أفراد الجيش الحر إلى أراضي المملكة بعد أن زج الجيش السوري النظامي بتعزيزات ضخمة لحسم المعركة، وفق الناشط شادي البردان والمقرب من الجيش الحر.
وأضاف البردان ، أن العشرات من أفراد الجيش الحر لجأوا إلى المملكة بعد نفاذ الذخيرة وحصارهم من قبل الجيش النظامي وقوات حرس الحدود.
وبحسبه فإن تعزيزات كبيرة وصلت إلى الحدود الممتدة بين الأراضي السورية والأردنية مقابل لواء الرمثا تتربص في الأراضي البرية حتى لا تمكن المدنيين من اللجوء إلى أراضي المملكة.
وكانت أجهزة الأمن السورية التابعة لنظام الأسد قد أحرقت العديد من المنازل في وادي الحيط السورية المتاخمة لبلدة الشجرة بعد اشتباكات دارت بينها وبين أفراد الجيش الحر.
في حين تعمل قوات الأمن السوري على زرع الألغام بشكل عشوائي ومكثف في الأراضي الحدودية والتي يعبر منها المدنيين في حركات النزوح واللجوء تجاه الأردن.
وكشف البردان عن وجود سراديب تاريخية تصل بين البلدين منذ زمن الرومان قد تم ترميمها وتفعيلها لنقل المستلزمات الطبية والعلاجية تم إكتشاف بعضها من قبل القوات النظامية مشيراً بذات الوقت أن سراديب عديدة لم يكتشفها النظام الأسدي بعد.
ومن الجدير بالذكر أن السراديب الواصلة بين البلدين مشغلة منذ ما يقارب الثمانية أشهر حيث ينقل من خلالها الذخائر وبعض الأسلحة التي تتبرع بها بعض الجهات الداعمة للثورة السورية من الطبقات الشعبية في البلدان العربية.
وأشار في ذات الصدد أن سراديب خاصة تعمل لحساب تجار من البلدين، يتم من خلالها شراء ما تمكن من الأسلحة والذخائر الخفيفة والتي يستخدمها الجيش الحر في الدفاع عن المدنيين بمحافظتي درعا ونصيب جنوبي سورية.
وحول أماكن وجود السراديب الواصلة بين البلدين رفض البردان الكشف عن أماكنها لغايات سرية وحتى لا يكشف أمرها لقوات النظام، مبيناً أن العديد من السراديب توجد على طول الخط الحدودي بين البلدين منها ما هو قديم يرجع إلى حقب زمنية كان قد تم إعادة تفعيله ومنها ما هو حديث منذ بدء الثورة في سورية.
وفي ظل تكرار الوجود العسكري المكثف للجيش السوري النظامي على مقربة من الحدود الاردنية ، قامت الاردن برفع حالة التأهب على الحدود بشكل احترازي، في ظل زيادة المخاوف من اقدام القوات السورية على اقتحام الحدود الاردنية اثناء تعقبها للمتسللين لا سيما من عناصر الجيش السوري الحر.
كما تاتي الاجراءات الاحترازية العسكرية من الجانب الاردني بعد المعلومات التي رشحت عن نصب الجيش السوري لقواعد صواريخ جنوبي سورية بالقرب من المناطق الشمالية للمملكة.
