شاب يغتصب خطيبته بمساعدة اشقائه .. واخر يقتل زوجة ابيه

 ادانت محكمة التمييز شاب واشقاءه الاربعة بجناية هتك العرض بعد ان قام الشاب برفقة اشقائه بخطف خطيبته التي كان قد عقد قرانه عليها قبل الحادثة وقام بالاعتداء عليها جنسيا في حين كان اشقاؤه يقفون خلف الباب للتأكد من تمكنه من اغتصابها حيث شاهدوها عارية.

وقررت المحكمة وضع كل منهم بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة اربع سنوات ولاسقاطها الحق الشخصي عنهم قررت تخفيض العقوبة بحقهم الى الحبس سنتين لكل منهم.

وتعود تفاصيل القضية الى قيام المتهم واشقائه الاربعة بانتظار خطيبته اثناء خروجها من منزلها الى عملها بسيارة كانوا يستقلونها وعندما شاهدوها قام اثنان من اشقائه بسحبها رغما عنها الى داخل السيارة واخذوا يضربونها ويشتمونها ويبصقون عليها بينما كانت هي تصرخ وتتوسل اليهم ان يتركوها الى ان وصلوا منزل احد اشقائه فادخلوها ليتمكن المتهم الاول وهو خطيبها بصحيح العقد الشرعي من اغتصابها الا انه لم يتمكن بسبب مقاومتها له.

ونتيجة لما قام به جرى اسعافها لاقرب مستشفى وهناك جرى استدعاء اهلها حيث اخبرتهم بما اقدم عليه خطيبها وجرت احالته واشقائه لمحكمة الجنايات الكبرى والتي ادانتهم جميعا بجناية هتك العرض.

ولم يقبل المتهمون الحكم فطعنوا فيه امام محكمة التمييز التي ردت طعنهم كونهم قدموا الطعن بعد فوات المدة القانونية للطعن وهي 15 يوما من تاريخ تبلغهم القرار.

وبين قرار محكمة الجنايات ان تعرية انسان من ملابسه بشكل فاضح لعورته التي يحرص على صونها وسترها يشكل جرم هتك العرض وان القول ان المجني عليها هي زوجة المتهم الاول فان هذا القول يصح لو كان الفعل تم في بيت الزوجية وبرضاء الزوجة وهذا غير متوفر في القضية كونها لا تزال خطيبته ولم يتم زفافها الى بيت المتهم وليس له عليها سلطة فعلية المعنى الوارد في نص المادة 295 من قانون العقوبات, واستنادا لذلك فان افعاله تشكل كافة اركان وعناصر جناية هتك العرض, وان المحكمة تقنع باعترافه بالجرم واقوال المجني عليها والبينة القانونية التي تؤكد اقدام المتهمين على ارتكاب جريمتهم.

من جهة اخرى قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع شاب قتل زوجة والده بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة عشرين عاما بعد ان تشاجر معها وهو عائد لمنزل والده متناولا المشروبات الكحولية في حين كان باقي افراد الاسرة نائمين.

وايدت محكمة التمييز هذا الحكم باعتباره جاء مستوفيا لجميع الشروط القانونية واقعا وتسبيبا وعقوبة ولا يوجد فيه اي عيب يستدعي نقضه.

وتتلخص تفاصيل القضية في ان المتهم كان عائدا الى منزل والده متناولا المشروبات الكحولية وفي الطريق التقى احد الاشخاص وجرى بينهما مشادة كلامية ثم تابع مسيره وعندما وصل وجد ابيه وافراد اسرته نائمين باستثناء زوجة ابيه فاخبرها عن مشاجرته فطلبت منه عدم الحضور لمنزلها عندما يكون متناولا للمشروبات الكحولية او عندما يتشاجر مع احد وهنا بدأ الخلاف بينهما فامسك عصا وضربها بها على رأسها حتى فقدت الوعي ثم كرر ضربه لها عدة مرات حتى فارقت الحياة.

وادين المتهم بجناية القتل القصد خلافا للمادة 326 من قانون العقوبات وقررت المحكمة وضعه بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة عشرين عاما في حين ايدت محكمة التمييز هذا الحكم.