• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الحسن : اسوأ انواع الحرية التحرر من المسؤولية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-05-07
1650
الحسن : اسوأ انواع الحرية التحرر من المسؤولية

  قال سمو الامير الحسن بن طلال ان اسوأ انواع الحرية هي التحرر من المسؤولية ، مطالباً بنظام نزاهة وطني يرتكز على تعظيم الصالح العام على حساب الاجندات الخاصة.

واكد سموه خلال حديث على مأدبة غداء اقامها لسموه رئيس المركز الوطني للموارد البشرية الدكتور عبدالله العبابنة في بلدة سال اليوم الاثنين إن غياب أولويات التخطيط والمنظومة الدستورية المتكاملة التي تحدد المسارات وتوقيتها وجداولها الزمنية هو ما اوجد حالة من الفراغ السياسي والاقتصادي والاجتماعي ادت الى بروز الحركات المطالبة بالاصلاح واوجدت مناخات خصبة للفساد استغلها بعض من لا ينظرون الا لمصالحهم فقط.

وتساءل سموه امام حشد كبير من الحضور من سيطالب بالحقوق العربية في الجولان وفلسطين اذا ما استمرت حالة التشرذم والتشتت والتجزئة العربية ؟ واردف سموه" ابناء العرب هم ابناء نهضة وفكر وحضارة.

ولفت الى ان الاردن بدأ بوضع منظومة متكاملة للاصلاحات الدستورية كمقدمة لاصلاحات متكاملة تقود الى دولة مدنية متحضرة قوامها التعددية المسؤولة المنتمية.

ونوه سموه الى ان هذا اللقاء ياتي في اطار التواصل المطلوب بين الجميع ليستمع الجميع لوجهة نظر الجميع حول تحديد الاوليات وتعظيم الصالح العام والقواسم الجامعة مؤكدا ان الوطن بحاجة لجميع ابنائه.

وكان الدكتور العبابنة القى كلمة قال فيها " ان هذا الحضور الحاشد ما هو الا تعبير صادق عن ما تكنه الاسرة الاردنية الواحدة من محبة وتقدير للاسرة الهاشمية التي عودتنا على التواصل" مؤكدا ان المشروع الاصلاحي النهضوي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني يحظى باجماع شعبي منقطع النظير مشيدا بدور سموه في تشخيص التحديات التي تواجه الامة وكيفية مواجهتها من منظور اقليمي وعالمي وانساني.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

somiaa17-05-2012

اين انواع الحرية؟
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.