فشل مفاوضات إدارة البوتاس والعمال والأضراب مستمر

  - ثمنت اللجنة النقابية لموظفي شركة البوتاس العربية موقف رئيس الوزراء فايز الطراونة ووزير العمل عاطف عضببات المشرف حيال إضرابهم، ورفضهما القاطع لإهانة العامل الأردني.

وكان عضيبات أصر خلال اجتماع توفيقي، في مبنى الوزارة، مع إدارة الشركة على حضور جميع أعضاء اللجنة النقابية والجلوس إلى طاولة المفاوضات على رغم رفض مدير الشركة الكندي دخولهم قاعة الاجتماع.

واستنكر رئيس اللجنة النقابية غيث الحروب، في بيان ، سلوك المدير الكندي بطلبه من وزير العمل منعهم من حضور الاجتماع واستغرب تجرؤه على ذلك.

وأفاد الحروب ان الاجتماع لم بتمخض عنه اي حل جذري وأن الادارة الكندية ما زالت ترفض التجاوب مع مطالب العمال.

و في تصريح  رجّح نائب رئيس اللجنة النقابية رمزي الطبور امكان عقد لقاء للجنة مع وزير العضيبات مساء اليوم الأربعاء.

وأكد الطبور أن الاضراب مستمر، لافتا إلى أن انتاجية المصنع متوقفة كليا.

واستنكر ما تسربه ادارة الشركة من أن رواتب موظفي شركة البوتاس مرتفعة وأشار الى أن متوسط الرواتب يراوح بين 750 - 800 دينار .

ولخص رئيس اللجنة النقابية غيث الحروب مطالب العمال بتطبيق النظام الداخلي و لائحة العقوبات وقانون العمل الأردني على المدير العام كما تشمل أيضا تحقيق العدل والمساواة بين كافة العاملين من خلال شمولهم بمكافأة نهاية الخدمة و متابعة ملف التأمين الصحي .

إلى ذلك، حمّل مدير المرصد العمالي الأردني ومركز الفينيق للدراسات الاقتصادية أحمد عوض مسؤولية تعطيل انتاج المصنع وبشكل كامل للادارة كونها تماطل بتحقيق المطالب العمالية.

وعزى ما يحصل من اضرابات بكثير من المصانع الاردنية الى عدم استجابة الادارة والتحاور مع الموظفين لحين ايصالهم لطريق مسدود يجفعهم الى الاعتصامات والاضرابات.

وأبدى أحمد عوض استغرابه مما يحصل و خاصة أن شركات البوتاس تحقق ايرادات وأرباح عالية أت تذهب هذه العائدات الى العمال نفسهم.

وأكد ضرورة ايجاد الية من بل الحكومة للاستجابة السريعة وعدم المماطلة متسائلا "لماذا نضطر العاملين للوصول الى مرحلة الاضراب؟"