• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بعد إعلانه تناول الخمر والخنزير .. أوزيل يؤذن ويقرأ الفاتحة في الكويت

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-05-19
1370
بعد إعلانه تناول الخمر والخنزير .. أوزيل يؤذن ويقرأ الفاتحة في الكويت

  لا تزال مباراة الفريق الملكي "ريال مدريد" أمام "الأزرق" الكويتي التي أقيمت على أرض الكويت تحظى باهتمام الكثيرين. ولم يأت هذا الاهتمام بسبب أداء الفريقين الفني أو للنتيجة التي انتهت إليها بفوز الضيف على المضيف بهدفين بدون مقابل، بل لتسجيل فيديو انتشر سريعاً في الإنترنت يُظهر لاعب الـ "مرينغي" مسعود أوزيل أثناء حصة التدريب وهو يردد الأذان الذي صدح بين أرجاء الملعب، ويحرك شفتيه فيما بدا للبعض وكأنه يقرأ "الفاتحة".

وقد حظي هذا الفيديو بإعجاب كثير من الشباب المسلم بشكل عام، وفي صفوف مشجعي النادي الملكي بشكل خاص. فقد تحول التسجيل إلى حديث الساعة بين المشاركين في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، الذين راحوا يعبرون عن إعجابهم بأوزيل ويكيلون له كلمات المديح.

كما أعاد بعض هؤلاء إلى الأذهان موقفاً مماثلاً للاعب الألماني المسلم، المولود في أسرة تركية مهاجرة من أصل كردي، حين اشتبك في العام الماضي مع لاعب الخصم التقليدي لفريقه "برشلونة" دافيد فيا أثناء لقاء جمع بينهما، بعد ان أهان فيا مشاعر أوزيل بالإساءة إلى دينه.

الجدير بالذكر ان عدداً من المواقع الإلكترونية تناقلت خبراً قبل أشهر حول استياء الكثير من المسلمين إزاء تصريحات أوزيل لصحيفة "اس" الإسبانية بشأن علاقته "المتناقضة" بالدين الإسلامي. فقد أعلن أوزيل في اللقاء أنه مؤمن على طريقته بحسب وصفه، وأنه يحتسي الخمر ويتناول لحم الخنزير، بينما أكد في اللقاء ذاته انه "مسلم ملتزم" يمارس الشعائر الدينية.

وقد حاول مسعود أوزيل بعد هذه التصريحات التخفيف من حدتها بعض الشيء سعياً لتحسين صورته أمام جمهوره المسلم، إلا انه لم يتمكن من ذلك بحسب تفاعل العديد من المسلمين مع تصريحاته. وقد دفع انتشار الفيديو الأخير وردود الفعل حياله بعض المهتمين إلى القول إن مسعود أوزيل تصالح مع جمهوره المسلم.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.