الاعدام شنقا حتى الموت لشاب قتل حارسا بالخنجر

 قضت محكمة الجنايات الكبرى صباح اليوم الاثنين بالاعدام شنقا حتى الموت بحق متهم في العشرينيات من عمره الموقوف منذ شهر 7 من العام 2005 ولا يزال.

جاء ذلك خلال جلسة عقدتها هيئة المحكمة برئاسة القاضي عاطف جرادات وعضوية القاضيين فراس خشاشنة وعمر العذاربة وبحضور المدعي العام القاضي انور ابو عيد إضافة الى وكيل الدفاع عن المتهم.

وتتلخص وقائع القضية بأن المتهم حاول سرقة باص من المنطقة الصناعية بالزرقاء التي يعمل فيها المغدور "وائل" حارسا ليليا وكلن المتهم حينها تحت تأثير المشروبات الكحولية وبحوزته أداة حادة "خنجر"، حيث دخل إلى المنطقة الصناعية لسرقة باص متوقف هناك.

عندها تمكن المغدور من الامساك به وإيقافه عن السرقة ومحاولة الاتصال بالشرطة، فقام المتهم بإخراج "الخنجر" الذي بحوزته وهجم على المغدور وذلك لقتله والتخلص منه ليتمكن من الهرب والحيلولة بينه وبين الاعتقال.

وعند محاولة المغدور النجاة بحياته قام المتهم باللحاق به وطعنه طعنة قوية بصدره بنية القتل، فسقط المغدور على الارض مفارقا الحياة، بعد ذلك توجه المتهم إلى احد المحلات التجارية وكان ما زال ممسكا بالالة الحادة "الخنجر" والدماء تعلو ثيابه، وقام بتهديد أحد الاشخاص وهو المشتكي في هذه القضية واسمه "محمد" وطلب منه مبلغا ماليا تحت التهديد وبعد الحصول على المال لاذ بالفرار وتم ابلاغ الشرطة وجرت الملاحقة.

وبعد المحاكمة قررت المحكمة بهيئتها المذكورة وفي قراراها الصادر اليوم الاثنين تجريم المتهم بجناية القتل العمد وفقا للمادة 328/ 2 عقوبات ومعاقبة المجرم بالاعدام شنقا حتى الموت.