• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

دراسة لشمول الدرجتين الثانية والثالثة بالعلاج في المستشفيات الخاصة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-05-28
1134
دراسة لشمول الدرجتين الثانية والثالثة بالعلاج في المستشفيات الخاصة

  تدرس وزارة الصحة وجمعية المستشفيات الاردنية شمول المؤمنين صحيا من الدرجتين الثانية والثالثة للعلاج في عدد محدد من المستشفيات الخاصة كتجربة لثلاثة اشهر ليصار الى تقييمها وتعميمها في حال نجاحها.

وقال مدير ادارة التأمين الصحي في الوزارة الدكتور خالد ابو هديب اليوم الثلاثاء "اتفقنا مع الجمعية على بدء الدارسة التجريبية في غضون اسبوعين".

واوضح ان ابرام اتفاقية معالجة المؤمنين من الدرجتين الثانية والثالثة في المستشفيات الخاصة بعد نجاح التجربة وتطبيقها لمدة ثلاثة اشهر سيكون مرهونا بعروض الاسعار المقدمة من المستشفيات الخاصة وبما يحقق العدالة والقبول من الطرفين .

واضاف من الشروط الاخرى التي تؤكد ادارة التأمين الصحي على اهميتها لابرام الاتفاقية مستقبلا توقيع المستشفيات الخاصة كافة على اتفاقية معالجة المؤمنين من الدرجة الاولى بدون استثناء في المرحلة الاولى.

ويقدر عدد المشتركين والمنتفعين من صندوق التأمين الصحي في الدرجات الاولى والثانية والثالثة بنحو مليوني مؤمن صحيا حسب ابو هديب الذي لفت الى ان من 15الى 20 بالمئة منهم هم المؤمنين في الدرجة الاولى.

وقالت الجمعية في بيان اصدرته اليوم عقب اجتماع عقد بين مديرها الدكتور زهير ابو فارس والدكتور ابوهديب بحضور اعضاء الهيئة الادارية للجمعية وعدد من مدراء المستشفيات انه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة عليا من الطرفين ينبثق عنها لجنة فنية تختص بالقضايا الادارية والمالية على ان تتولى اللجنة العليا مهام التنسيق اليومي لتنفيذ المشروع.

واشار البيان الى ان التأمين الصحي زود الجمعية خلال الاجتماع بنسخة عن مسودة اتفاقية لغايات دراستها تمهيدا لمناقشتها واقرارها.

وابدى ابو فارس استعداد الجمعية والمستشفيات الاعضاء البالغ عددها 42 مستشفى خاص وحكومي لدراسة مسودة الاتفاقية وخوض غمار تجربة تطبيقها في عدد من المستشفيات الاعضاء ليصار الى تقييم شامل لها بعد 3 اشهر.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.