• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

من الحسيني الى مخيم الحسين يا حكومة طفح الكيل .. صور

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-06-01
1196
من الحسيني الى مخيم الحسين يا حكومة طفح الكيل .. صور

  في تطور ملحوظ نقلت الحركة الاسلامية مسيرتها واعتصامها من وسط البلد الى مخيم الحسين في العاصمة عمان  بجمعة 'لا لرفع الاسعار.

وهاجم الاسلاميون الحكومة والنواب في مسيرة حاشدة انطلقت من مسجد ابوحنيفة النعمان في المخيم, في رسالة واضحة لا لبس فيها, بان جعبة الاخوان المسلمين مازالت حبلى بالخيارات الكفيلة بدفع الحكومة لتحقيق مطالب الاسلاميين السياسية, والمتمثلة بتعديلات دستورية تفسح المجال امام تشكيل حكومات برلمانية منتخبة, بعد اقرار قانون انتخاب يحظى بتوافق وطني لا تغيب عنه الحركة الاسلامية .

وحذر المشاركون من قرار رفع الاسعار , مطالبين بتحميل الفساد و الفاسدين مسؤولية تردي الاوضاع الاقتصادية , وان لا يكون جيب المواطن هو الحل .

وفي وسط البلد حذّر الائتلاف الشبابي والشعبي للتغير والفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية الحكومة من مغبة رفع الاسعار وما سيترتب عليها من نتائج سيئة للغاية , مؤكدا على ضرورة اتخاذ حزمة من الاجراءات الاقصادية تنشل البلاد من أزمتها وتعالج مشاكلها ، وخلق بدائل جديدة وهي متوفرة لسد عجز الموازنة وسداد المديونية بعيدا عن جيب المواطن .

ورفض الناشطون قرار رفع الاسعار, خلال مسيرة حاشدة انطلقت من امام المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة, باتجاه ساحة النخيل بدعوة من الائتلاف وناشطين تحت شعار 'لا لرفع الاسعار' , محملين المسؤولية لما وصل اليه الاقتصادي الوطني للسياسات الحكومية الخاطئة وللفساد المالي الذي تفشى في مفاصل الدولة والتي أدت الى بيع المؤسسات الوطنية بأسعار بخسة لم يراعي فيها مصلحة الوطن والمواطن وأهدار مقدراته وثرواته ونهبها.

وهاجم المشاركون الحكومة والنواب مشيرين الى ان ابرز انجازات مجلس النواب تبرئة الفاسدين واغلاق قضاياهم ، ومنحه الثقة لحكومة فاقدت الشرعية شعبيا والتي كانت اولى انجازاتها رفع الاسعار وتحرير المحروقات ورفع أسعار الكهرباء.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.