• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

اربد تنتفض بمسيرة الغضب وخرق للشعارات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-06-01
1118
اربد تنتفض بمسيرة الغضب وخرق للشعارات

 

إنتفض أبناء محافظة إربد في مسيرة حاشدة ضمت بصفوفها ألوان الطيف السياسي والشعبي في غضب عارم أزاء قرارات حكومة الطراونة والتي رفعت الأسعار أخيرا.

وفي حراك غير مسبوق شهده وسط مدينة إربد، إخترقت الشعارات التي هتف بها المشاركون كل الجدران التي كانت تسمى بجدران الصمت وذات اللون الأحمر، معلنين بدء ثورتهم السلمية ضد "الحكومات وأجهزة النظام التي تلاحق المواطنين في قوتهم اليومي".

كما اصطف المشاركون في المسيرة على غير معتقداتهم وأفكارهم السياسية والدينية جنباً إلى جنب متوحدين بنقطة تشاركية تتمثل برفضهم لرفع الأسعار وملاحقة جيوب المواطنين.

ولم ينس المشاركون في هتافاتهم مجلس النواب "المزور" وفق وصفهم والذي اعتبروه شريكا في المؤامرة على الشعب الأردني، مؤكدين أن الحساب سيطالهم لاحقاً حين يحقق الشعب إرادته وينتصر على الفساد.

كما نوه المشاركون أن جميع من هم معروفون في قائمة الفساد سيطاردهم الشعب ويحاسبهم ضمن الأصول القانونية بعد أن يعيدوا ما نهبوا من مقدرات الوطن ومكتسباته.

ولوح المشاركون في المسيرة أنهم ماضون في حراكهم وتصعيدهم لحين أن تعدل الحكومة والجهات المعنية في الدولة بسياساتها الفجة إزاء الشعب، إلى جانب المطلب في إعادة الأسعار إلى ما كانت عليه أو الإستمرار في حتى الثورة..

وهدد المشاركون "كل الرموز الكبيرة في الدولة" التي قالوا انها "عملت على إستنزاف الشعب مما كان بحوزته ليقيه شهر أو أقل بالمحاسبة والمطاردة إلى جانب عزمهم فتح ملفات مغلقة، مؤكدين أن الحراك لا غاية له في المناصب سوى رسم وطن "حر" خالي من منظومة الفساد.

كما أشار المشاركون إلى رفضهم القاطع في الإستمرار بنهج التراكض إلى المباني الملكية لتأمين العلاج الذي هو حق للمواطن دافع الضرائب معتبرين أن زمن المنية والجمايل عدى وولا، وأنه لابد من حفظ حقوق الشعب في اساسيات الحياة.

وردد المشاركون في "مسيرة الغضب" التي انضم اليها ألوية جديدة من المحافظة كلواء بني كنانة وغيره من الألوية هتافات نادت بالتحرر من التبعية والفساد والإسراع في بدء الإصلاح إلى جانب ضرورة عدم الإستخفاف بالشعب وإرادته.


من مسيرة اربد

من مسيرة اربد
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.