قادة أميركيون وبريطانيون تفقدوا حدودنا الشمالية

  كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن عدداً من القادة العسكريين ومن قادة الاستخبارات الأميركية والبريطانية قاموا بجولة تفقدية في منطقة الرمثا شمال الأردن القريبة من الحدود السورية، بحسب ما ذكرته صحيفة الديار اللبنانية.

وقالت الصحيفة اليوم الأحد، إن القادة استطلعوا إمكانية توجيه ضربة برية محدود لقوات النظام السوري، إلا أنهم صرفوا النظر عن هذا الأمر بفعل عدة عوامل، مقرّرين أن تنفيذ ضربات جوية هو الأفضل من الناحية الإستراتيجية والعسكرية.

وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة في واشنطن، أن الإدارة الأميركية لا تزال تستشعر خطورة القيام بأي عمل عسكري، لا سيما في ظل عدم ترقب ما سيتركه من انعكاسات.

في المقابل فإن واشنطن تعتبر أنه في ضوء استمرار أعمال العنف وسقوط هذا العدد من المدنيين فإن المرحلة الحالية ستشهد بداية التفكير والتخطيط لنوع من التدخل لحسم الأمور، طبقا للصحيفة.

وأوضحت أن التحرّك الأقرب لوقف ما يجري في سوريا سيكون عبر عدد من دول المنطقة ويتقدّم في هذا الدور كل من الأردن وتركيا، وذلك بإقامة مناطق آمنة على طول الحدود السورية على أن تحمي تلك المناطق قوات تركية رمزية، أو قوات من المعارضة.

ونقلت الصحيفة عن خبراء، أن تلك العملية ستشكل نقطة تحوّل في السعي إلى إسقاط النظام السوري، بدعم مباشر من قبل الدول الغربية، تماماً كما حصل مع النموذج.