• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

القدومي يقول : أبو مازن ودحلان شاركو في اغتيال عرفات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-07-13
1774
القدومي يقول : أبو مازن ودحلان شاركو في اغتيال عرفات

 كشف رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي فاروق القدومي عن اجتماع فلسطيني- إسرائيلي- أميركي خطط لقتل الرئيس ياسر عرفات مسموماً، واغتيال قادة لحماس والتخطيط لتصفية آخرين.

وأماط محضر ذلك الاجتماع اللثام بحسب القدومي عن تورط رئيس السلطة الوطنية محمود عباس والمسؤول الأمني السابق النائب محمد دحلان في ذلك المخطط.

وحذر القدومي من «مؤامرة إسرائيلية أميركية لجعل الأردن وطناً بديلاً»، وقال إن محضر الاجتماع الذي جمع عباس ودحلان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون ووزير دفاعه شاؤول موفاز بحضور وفد أميركي برئاسة وليم بيرنز، في مطلع مارس 2004، يعتبر دليل اتهام قاطع، تم خلاله التخطيط لتسميم عرفات، واغتيال القيادي في حركة حماس عبد العزيز الرنتيسي وتصفية آخرين.

وأضاف القدومي أن الاجتماع خطط لتصفية عدد من قادة حماس مثل إسماعيل هنية ومحمود الزهار وعدد من قادة الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم عبد الله الشامي ومحمد الهندي ونافذ عزام، من أجل تصفية المقاومة.

وتابع قائلاً « لقد أرسل الرئيس الراحل عرفات محضر الاجتماع لي، فنصحته بالخروج فوراً من الأراضي المحتلة، لأن شارون لا يمزح على الإطلاق بشأن التخطيط لقتله، ولكنه فضّل المواجهة وتحدي تهديداته».

ونعت القدومي الرئيس عباس بالمنشق عن فتح التي يقف ضدها، والفاقد لشروط عضويتها والمستبد في تصرفاته الانفرادية، سعياً إلى اقتناص الألقاب، والاستيلاء على السلطة، والضغط على الآخرين لضمان موافقتهم.

وقال ان عباس ماضٍ في التعاون والتنسيق مع المحتل الإسرائيلي وإجراء اللقاءات الحميمية معه باسم المفاوضات السياسية في ظل موافقة أميركية، مشيراً إلى ان كل المؤشرات تدلل على مضي الرئيس الفلسطيني في الاتجاه نفسه، رغم توتر علاقته مع دحلان منذ انتخابات المجلس التشريعي عام 2006، «إذ أن مقتل موسى عرفات وإبراهيم الشاعر وتدمير مكتب اللجنة المركزية، كلها دلائل تشي بالتخلص من مؤسسي وقدامى الحركة».

وأردف «لست مستعداً للجلوس مع عباس، أو المصالحة معه، فهو يسير في نفس الخط المرسوم بالاجتماع مع قادة الاحتلال، بعدما أثبتت الوقائع والمواقف والبيانات ذلك، ولم يكن ترشيحه لرئاسة اللجنة التنفيذية إلا بعد موافقة أغلبية أعضاء اللجنة على هذا الترشيح، وبالتالي لن تؤثر موافقتي أو معارضتي للترشيح في القرار النهائي».

ودعا القدومي عباس للإستقالة، لافتاً إلى أنه (عباس) سبق وأن قدم استقالة خطية من عضوية فتح وصلت إلى مكتبي عن طريق ممثل منظمة التحرير في لبنان عباس زكي.

وأرجع القدومي هدفه من وراء الإعلان عن محضر الاجتماع الآن، إلى «تحذير الفصائل الوطنية من ما يحاك ضدها، وذلك بعد التأكد من مضمون ما ورد فيه، ومحاولة إجراء عملية فرز داخل حركة فتح بعدما ضمت صفوفها أشخاصاً لا يتمتعون بالشروط والصفات الكاملة لعضوية الحركة، واصفاً إياهم «بالدخلاء الهادفين إلى اختراق الحركة».


محضر الاجتماع

ويتضمن محضر الاجتماع، خطة لكيفية تحقيق سيطرة فتح والسلطة الوطنية على الأراضي المحتلة بعد إقصاء حماس وتصفية قادة المقاومة من الفصائل الوطنية.

وتحدث شارون في بداية الاجتماع عن هدف «قتل القادة العسكريين والسياسيين لحماس والجهاد الإسلامي وكتائب الأقصى والجبهة الشعبية لخلق حالة من الفوضى في صفوفهم تمكن عباس ودحلان من الانقضاض عليهم بسهولة».

ولكن عباس اعتبر أن مآل تلك الخطة الفشل، دون التمكن من القضاء عليهم أو مواجهتهم، فيما أعلن دحلان عن «مخطط جاهز، جرى تزويده للجانب الأميركي مكتوباً، يقوم على إحلال فترة هدوء، في البداية، للتمكن من استكمال السيطرة على كل الأجهزة الأمنية والمؤسسات».

قتل عرفات مسموماً

غير أن شارون طلب قتل عرفات مسموماً وعدم ابعاده إلا أذا توافرت ضمانات وضعه في الإقامة الجبرية من الدولة المعنية، غير ان عباس طلب أن يتم تمرير كل شيء من خلال عرفات، إلى حين السيطرة على الأرض والمؤسسات وحركة فتح وكتائب الأقصى (..) وفي مرحلة الاصطدام مع التنظيمات الفلسطينية وتصفية قادتها وكوادرها، فإن هذه الأمور سيتحمل تبعاتها عرفات نفسه، حيث لا يقبل إلا أن يكون القائد وليس على الهامش.

وأعلن دحلان عن «تشكيل جهاز خليط من الشرطة والأمن الوقائي بعديد يتجاوز 1800 شخص، بهدف التمكن من استيعاب من تمت تزكيته من الجانب الإسرائيلي داخل صفوفه، على أن يتم وضعهم أمام خيارات صعبة والتضييق عليهم بكل الوسائل حتى يتبعونا والعمل على عزل الضباط الذين يكونون عقبة أمامنا».

دحلان مراقب جيد

وتابع دحلان مخاطباً شارون «لقد جرى وضع أخطر الاشخاص من حماس والجهاد وكتائب الأقصى تحت المراقبة بحيث لو طلبتم مني أخطر خمسة أشخاص فإني أستطيع أن أحدد لكم أماكنهم بدقة بما يمهد لردكم السريع على أي عمل يقومون به ضدكم (..) إلى جانب اختراق صفوف التنظيمات الفلسطينية بقوة حتى نتمكن في المراحل القادمة من تفكيكهم وتصفيتهم».
.
غير أن شارون طلب مجدداً تصفية قادة حماس، من خلال افتعال أزمة في البداية للتمكن من قتل القادة العسكريين والسياسيين وتمهيد الطريق للسيطرة على الأرض، مؤكداً دعمه ومساندته من الجو لضرب الأهداف الصعبة.

تكتيك اميركي

بينما أيد الوفد الأميركي خطة دحلان بترك فترة هدوء من أجل السيطرة الكاملة، وقال مخاطباً عباس ودحلان «عليكما الانسحاب من بعض المناطق لتتولى الشرطة الفلسطينية مسؤولية الأمن فيها، فإن حدثت أي عملية عدتما واحتللتما تلك النقطة بقسوة حتى يشعر الناس أن هؤلاء كارثة عليهم وأنهم الذين يجبرون الجيش الإسرائيلي على العودة من المناطق التي خرج منها».

غير أن شارون أوضح هنا بأن عباس كان ينصح إسرائيل بعدم الانسحاب قبل تصفية البنية التحتية للارهاب، وهو الأمر الذي أيده عباس في الاجتماع، ولكنه أخذ على الجانب الإسرائيلي عدم نجاحه الكامل في ذلك.


السيطرة على المؤسسات

فيما أكد دحلان «السيطرة على المؤسسات، فضلاً عن القوة الأمنية المشتركة من الأمن الوقائي والشرطة بقيادة العقيد حمدي الريفي، وتم إرسال كل الوثائق المتعلقة بهذا الجانب للجانبين الإسرائيلي والأميركي، حيث سيتم العمل في النصف الشمالي من القطاع كبداية، أما بالنسبة لكتائب الأقصى فقريباً ستصبح كالكتاب المفتوح أمامنا ولقد وضعنا خطة ليكون لهم قائد واحد سيصفي كل من يعيقنا».

وقد أعلن شارون موافقته على المخطط، معيداً المطالبة بقتل أهم القيادات السياسية إلى جانب القيادات العسكرية مثل الرنتيسي وعبد الله الشامي والزهار وهنية والمجدلاوي ومحمد الهندي ونافذ عزام.

(القبس )

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

ابو محمد23-07-2009

غداً ستلقي بكم اسرائيل وامريكا على مزبلة التاريخ ياعباس ودحلان وكل من ساعدكم.غداً ستسحقون وتجر جثثكم النتنة بسيارات الشرفاء المقاومون .لن تسئلوا عن ذنوبكم ايها المجرمون ها انتم وصمة عار تزين جباهكم القذرة النتنة الفاسدة يا مجمع الفساد واعتذر للقراء عن استخدام ما لا يليق من
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.