تفاصيل شحنة الدجاج الفاسدة

  نفى وزير الزراعة احمد آل خطاب ما تردد عن سماحه بإدخال شحنة دجاج فاسدة الى المملكة.

وأكد آل خطاب خلال مؤتمر صحافي عقده الأحد في الوزارة بحضور الأمين العام الدكتور راضي الطراونة وعدد من المسؤولين في الوزارة "انه وجميع العاملين في الوزارة لا يسمحون بالمزاودة على الوطن وما اشير عن تورط الوزير بالسماح بإدخال شحنة دجاج فاسدة الى المملكة هو عار عن الصحة".

واكد مدير مديرية البيطرة في الوزارة الدكتور منذر الرفاعي ان وزارة الزراعة اصدرت الى احدى الشركات المحلية المستوردة رخصة باستيراد ما مجموعه (1000) طن دواجن نوع (الدو) الفرنسي لحجرها وتخزينها في البوندد الاردني تم فحصها من مؤسسة الغذاء والدواء حتى يتم تصديرها لأي جهة.

وقال الرفاعي ان صاحب الشركة تقدم الى الوزارة بطلب لتصدير 250 طنا من الشحنة المستوردة الى العراق حيث تم اصدار رخصة له لهذا الامر الا انه وعلى الحدود العراقية الاردنية اعادت العراق الشحنة بموجب كتاب من مدير حدود الطريبيل لعدم وجود شهادة مطابقة فقط ما يؤكد ان الشحنة جيدة ومطابقة للمواصفات.

واضاف انه وفور طلب صاحب الشركة اعادة الشحنة الى البوندد الاردني قامت وزارة الزراعة بتشكيل لجنة برئاسة مدير البيطرة وعضوية مديرية التراخيص والانتاج الحيواني واتخذت قرارها بالسماح بإعادة الإرسالية لغايات التخزين وإعادة التصدير.

وردا على سؤال حول زيادة عدد المساعدين للأمين العام في الوزارة قال الطراونة "ان الوزارة كانت وما تزال تتبع لها دوائر مستقلة وان وزارة الزراعة تقدم خدمات اكثر بكثير من الدوائر الاخرى اذا ما اخذ بعين الاعتبار الامكانات المتاحة، كما ان الوزارة تنفذ مجموعة من المشاريع منها الاصلاح الزراعي حيث تم استصلاح حوالي 355 الف دونم اراض مملوكة للمزارعين وإنشاء ابار جمع المياه والسدود والحفائر".

من جهته اكد مدير مديرية الحراج المهندس محمد الشرمان ان الحريق الذي شب مؤخرا في غابات الصفصافة بمحافظة عجلون كان مفتعلا بفعل فاعل حيث تم إشعال الحرائق في اكثر من خمسة عشر موقعا ما يؤكد ان الحريق كان مفتعلا.

واشار الى ان لدى الوزارة اسماء بعض الاشخاص الذين تسببوا بالحريق وهم الآن مودعون لدى الجهات الامنية المختصة للتحقيق معهم.

واشار الى عدم وجود ابراج للمراقبة ولدى الوزارة خطة تطويرية لبناء ثلاثة ابراج مراقبة وبناء خزانات للمياه، مبينا ان الطوافين والدوريات وعمال الحماية ينتشرون في جميع انحاء المحافظات وان مديرية الحراج تراقب على مدار الساعة كل التجاوزات والاعتداءات.

وردا على سؤال حول نية الوزارة ازالة بعض اشجار امهات الزيتون في مخيم البقعة اكد مدير القطاع الخاص في الوزارة المهندس محمد الروسان ان لجنة فنية متخصصة عقدت اجتماعات مؤخرا مع ممثلي دائرة الشؤون الفلسطينية لتحديد الاجراءات اللازمة لنقل اشجار زيتون تابعة لمحطة الحسين الزراعية التابعة للوزارة والمحاذية لمخيم البقعة وليس إزالتها.

واوضح ان الاجراء فني ولا يؤثر فسيولوجياً على الشجرة وستبقى كما هي وان العدد الصحيح للأشجار المراد نقلها هو 300 شجرة وليس كما تناولت بعض المواقع الالكترونية 13 الف شجرة.

ونوه الى ان اللجنة لم ترفض إزالة هذه الاشجار وان مبررات الإزالة تعود لعدة اسباب اهمها توسعة تقاطعات مخيم البقعة من داخله ومخارجه وتوسعة الطرق لتسهيل الخدمات وخاصة بالقرب من مستشفى الحسين وتأمين حركة مرورية مرنة وسهلة لأهالي المخيم.

وبخصوص عقل الزيتون التي قيل بأنه قد قضي عليها اكد الروسان ان هناك عقل في محطة مشتل الحسين كافية لإنتاج اشتال زيتون من خلال خطط وزارة الزراعة ومن الممكن تأمينها من خلال مشتل الفيصل الزراعي وتكفي تزويد الداخل الاردني والخارج.