بحث جلالة الملك عبدالله الثاني في لندن الاثنين مع وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ الأوضاع في الشرق الأوسط، والتحديات التي تشهدها المنطقة، في ضوء الجمود الحاصل في عملية السلام وتسارع تطورات الأحداث في سوريا.
وأكد جلالته أن الظروف الدقيقة السائدة في المنطقة تستدعي جهدا دوليا مكثفا لدعم مساعي تحقيق السلام وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية وتشكل جوهر النزاع في المنطقة، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وفق حل الدولتين.
وأعرب جلالته عن قلق الأردن لتزايد حدة العنف في سوريا ما يتطلب أيضا التسريع في إيجاد مخرج سياسي للأزمة هناك وفق خطة المبعوث العربي والأممي كوفي عنان، يضع حدا لإراقة الدماء ويحافظ على وحدة سوريا وشعبها.
واستعرض جلالة الملك المراحل التي قطعتها عملية الإصلاح في المملكة، وفرص تعميق التعاون الثنائي الأردني البريطاني، خصوصا في المجالات السياسية والاقتصادية.
من جانبه، أعرب هيغ عن تقديره للدور الذي يقوم به جلالة الملك لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ولقيادته لجهود الإصلاح الشامل في المملكة.
وأقام وزير الخارجية البريطاني مأدبة عشاء تكريما لجلالة الملك والوفد المرافق الذي ضم وزير الخارجية ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد الفاخوري، والسفير الأردني في لندن مازن الحمود.
