• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

20 وفاة إصابية منذ بداية العام الحالي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-06-27
1048
20 وفاة إصابية منذ بداية العام الحالي

 كشف مدير مديرية التوعية التأمينية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي علي السنجلاوي أن 98% من حوادث العمل يمكن منعها فيما 2% منها فقط تحدث لظروف خارجة عن السيطرة.

وأضاف أن البعض يعتقد أن إصابات العمل أو الأمراض المهنية شيء محتوم ولا مفر منه، والحقيقة إن تأمين بيئة عمل سليمة وآمنة يؤدي إلى الحد من وقوع الحوادث والإصابات والأمراض، مشدداً في الوقت ذاته بأن المسؤولية بهذا الشأن على كل فرد في مواقع العمل, بالإضافة الى مسؤولية متابعة تنفيذ التشريعات المتعلقة بتطبيق شروط السلامة والصحة المهنية من قبل الجهات الرسمية المعنية, وضرورة التنسيق فيما بينها بصورة فاعلة لضمان التطبيق الصحيح لهذه التشريعات. 

وبين أن عدد إصابات العمل التي تم تسجيلها في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي خلال عام 2011 بلغت 16450 إصابة لافتاً إلى أن عدد الإصابات المسجلة في قطاع الإنشاءات وحده 2000 إصابة، بنسبة 12% من مجموع الإصابات المسجلة، و5ر7% من مجموع المؤمن عليهم المشمولين في هذا القطاع، والبالغ عددهم 35 ألف مؤمن عليه. أي أنه من بين كل 1000 مؤمن عليه يتعرض 57 منهم لإصابة عمل، فيما بلغ عدد الوفيات الإصابية في قطاع الإنشاءات العام الماضي 22 وفاة بنسبة 30% من مجموع الوفيات الإصابية المسجلة في نفس العام في مؤسسة الضمان، والبالغة 74 وفاة إصابة. فيما تم تسجيل 20 وفاة إصابية في مختلف القطاعات منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخ 1/6/2012.

ولفت السنجلاوي إلى أن 60% من الإصابات التي وقعت في قطاع الإنشاءات كانت نتيجة سقوط الأشخاص، سقوط الأشياء، أو بسبب أدوات العمل اليدوية.

ووفق الاحصاءات فإنه من بين 2000 إصابة عمل في قطاع الانشاءات عام 2011 كانت 640 حالة منها نتيجة سقوط الأشخاص، و300 حالة نتيجة سقوط الأشياء، 280 حالة نتيجة أدوات العمل اليدوية.

وأكد في ورقة عمل عرضها خلال برنامج تدريبي نظمه المركز الإعلامي في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي لمندوبين من مختلف وسائل الإعلام أن منع حدوث الأمراض المهنية وإصابات العمل هي مسؤولية كل فرد في مواقع العمل مضيفاً أن أصحاب العمل مسؤولون عن توفير بيئة عمل صحية وآمنة وخالية من المخاطر، والمحافظة على صحة وسلامة العاملين، وتحديد المخاطر المهنية، وتدابير الوقاية والتحكم، للسيطرة عليها، وتقييم البيئة العامة لمواقع العمل، وتزويد العمال بالمعلومات والتدريب المناسب، ومراقبتهم، ومتابعتهم عند اللزوم ، للتحقق بأنهم يقومون بإتباع طرق عمل آمنة تحافظ على صحتهم وسلامتهم وسلامة غيرهم من العاملين.

وبين أنه لا بد أيضا من توفير صناديق ومستلزمات الإسعافات الأولية وإرشاد العمال إلى أماكن وجودها، وكيفية استخدامها، ووضع خطط للطوارئ والتدرب عليها، والتأكد بأن عمليات الإنتاج بما فيها مناولة ونقل وتخزين المواد والمعدات تتم بصورة آمنة، ولا تشكل خطورة على صحة وسلامة العامل، إضافة إلى توفير معدات الوقاية الشخصية المناسبة، ومتابعة العمال للتحقق من استخدامها.
و على العاملين دور وفق السنجلاوي يشمل العمل بصورة آمنة وإتباعهم طرق عمل سليمة، وان لا يعرضوا الآخرين للخطر، ويتوجب عليهم تنبيه المشرفين عن أي ظروف عمل غير سليمة ليتم معالجتها، والالتزام بارتداء معدات الوقاية الشخصية عند اللزوم.

ولفت السنجلاوي إلى أرقام حوادث العمل العالمية وبين أنه وفقاً لتقارير منظمة العمل الدولية فإن هناك ( 270 ) مليون حادث سنويا، و(160) مليون عامل يعانون من الأمراض المتصلة بالعمل سنوياً, وتتسبب حوادث العمل بمقتل 6300 شخص يومياً، بمعدل وفاة عامل كل (15) ثانية , وأشارت المنظمة إلى أن التكلفة الاقتصادية لأيام العمل المفقودة والعلاج الطبي والتعويض تمثل نحو 4% من الناتج الإجمالى العالمي.

وحيث أن قطاع الإنشاءات هو الأكثر عرضة لمخاطر إصابات العمل بين السنجلاوي أن على صاحب العمل التأكد من أن المقاول المتعاقد معه مرخص ومؤهل للقيام بالأعمال المطلوبة، كما يجب عليه إلزامه باتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية العمال والآخرين، وفي حالة وجود مهندس مشرف على عملية الإنشاء، يكون المهندس المشرف مسؤولاً عن مراقبة ذلك.

وأكد ضرورة حماية العمال والجهاز الفني وجميع الأفراد الموجودين في موقع العمل بمعدات الوقاية الشخصية، عن طريق تزويدهم بخوذات حماية توضع على الرأس، وأحذية سلامة لتفادي التعرض للجروح في القدمين، وتزويد العمال الذين يعملون على ارتفاعات عالية بأحزمة أمان خلال أداء عملهم، وتوفير صناديق إسعاف أولية لاستخدامها عند أية إصابات طفيفة، وتوفير حمامات بعدد كاف لجميع العمال، وإغلاق موقع المشروع عن طريق وضع سور من الاخشاب او الحديد حول الموقع كاملاً.

وأكد ضرورة إغلاق الفتحات والحفريات في الموقع، أو وضع حماية خشبية وإشارات تحذيرية حولها، مبينا أن ارتفاع الحاجز الأعلى الواقي لا يقل عن (105 سم) والحاجز الأوسط على ارتفاع (53 سم) و كذلك يجب وضع حواف لا يقل ارتفاعها عن (10 سم).
وشدد على ضرورة توفير "دربزين" واقٍ على السلالم الثابتة في حال تجاوز عدد درجات السلم ( 4 ) درجات، كما يجب أن لا يقل عرض درجات هذه السلالم عن ( 55 ) سم ، ويتم تركيبها بزاوية ميل لا تقل عن 30 درجة ولا تزيد عن 50 درجة.

ولتجنب الحوادث وفق السنجلاوي فيجب الحفاظ على الممرات نظيفة وخالية من أية مواد قد تعوق الحركة للعمال والآليات، وعدم تكديس نواتج الحفريات على أطرف الحفر لكي لا تحدث انهيارات ترابية، وتزويد الموقع بالإضاءة الكافية، وحماية الأسلاك الكهربائية والتحقق من أن جميع الوصلات الكهربائية سليمة، وأن تكون السقالات وأماكن العمل جيدة التصميم ومزودة بقضبان واقية وألواح لحماية أصابع الأقدام، وأن يكون التصميم وتركيب واستخدام السقالات مطابقاً للمواصفات الهندسية السليمة، وإذا زاد ارتفاع المبنى على دورين يجب أن تكون السقالات المستخدمة من الحديد أو الألمنيوم، كما يجب أن تكون قاعدة السقالة على أرض مستوية ومدكوكة لمنع تحركها، وفى حالة زيادة ارتفاع السقالة على أربعة أمثال عرضها يجب ربطها بالحائط المثبتة عليه ويكون الربط كل 30 قدماً أفقياً وكل 26 قدماً رأسياً، كما يجب أن تكون ألواح السقالة خالية من النتوءات التي تعرقل سير العامل عليها أو تؤدي إلى إصابته، وأن تكون خالية من الطلاءات التي قد تخفي عيوبها، وأن تكون الأخشاب المكونة للمنصة بسمك (5 سم) وعرض (25 سم).

ولفت إلى أهمية عمل دعائم مؤقتة لمنع سقوط جوانب الحفر على العاملين، واتخاذ الاحتياطات اللازمة كافة للحيلولة دون سقوط الأشخاص أو السيارات أو المواد في الحفريات.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.