الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
البنك التجاري .. غاب ميشيل الصايغ ، عن الإجتماع والمساهمون فتحوا النار على الإدارة وخيمة الإجتماع تؤكد ان الوضع مزري
واخيراً ، عقد مجلس ادارة البنك التجاري الأردني إجتماعه ، المخصص للمصادقة على البيانات المالية والمؤجل بسبب رفض البنك المركزي الموافقة على بعض مطالب البنك وتحديداً في بند المخصصات المالية حيث اشترط البنك المركزي بتخصيص 17 مليون دينار كمخصصات لديون وقروض متعثرة
او لاشخاص عجز اصحابها عن تسديد ديونهم .
والغريب في أمر هذا الإجتماع ان رئيس مجلس الإدارة ميشيل الصايغ ، عجز عن مواجهة المساهمين متذرعاً بإنشغاله بأمور خاصة ، وموكلاً للسيد ايمن المجالي ، مهمة إدارة الحوار وتطيب الخواطر وتهدئة الاوضاع خصوصاً وان البنك قد حقق خسائر خلال عام تجاوزت 1.7 مليون دينار مما يعني ، ان البنك قد فشلا فشل ذريعاً في تحقيقه لأي من اهدافه ، ولولا قيام البنك ببيع مقرهُ في جبل الحسين لكانت الأمور كارثية بإمتياز .
وفتح المساهمون النار بكل الإتجاهات على مجلس إدارة البنك وسياسته وخططه وفلسفته ، وطريقة إدارته للأزمة التي دمرت البنك وسمعته ومستقبله ، حيث من المتوقع ان تؤثر نتائج البنك على عملهِ وادائهِ مستقبلاً .
وكان بعض المساهمين قد فتحوا النار : على الرواتب الخيالية التي حصل عليها اعضاء مجلس الإدارة ، والتي تجاوزت 1.5 مليون دينار في الوقت الذي حقق فيه البنك خسائر كبيرة بالملايين .
ويبدو ان الديون المعدومة والمخصصات لها ، بالإضافة إلى القضايا المرفوعة على البنك والرواتب الخيالية ، قد ساهمت جميعها في هز سمعة البنك وثقة العملاء بهِ ، خصوصاً بعد النتائج المخزية والمخبية للأمال والطموح بإعتبار تلك النتائج عليها ملاحظات عديدة ، حيث ستقوم اخبار البلد بنشر الدمار الذي لحق بالبنك التجاري الذي عقد إجتماعه الأخير في خيمة مزرية تدل على حقيقة الوضع المالي للبنك الذي بات المساهمون بهِ والله يستر .
إقرأايضاً
الأكثر قراءة
منال03-07-2012