اردنية تقاضي الوليد بن طلال

 

وأوضحت الصحيفة أن الأردنية دعد شرعب، مديرة شركة استشارات وتسهيلات تجارية، رفعت دعوى قضائية فى لندن، تدعى أنها عملت كوسيط لمساعدة الأمير السعودى فى بيع طائرة بمبلغ 120 مليون دولار للشركة الليبية للاستثمار الأجنبى التابعة لنظام القذافى.

 

وشرعب كانت ممن عملوا مع القذافي بوظيفة مستشار، وعادت للأردن في الأول من أيلول الماضي بعد احتجازها في ليبيا.

وأشار ويليام بلاكبيرن، قاضى المحكمة البريطانية العليا، إلى أن المفاوضات الخاصة بالطائرة أجريت على مدى عدة أشهر بين عامى 2003 و2005، حيث كان السعر المتفق عليه وقتها 120 مليون دولار، وذكر فى حيثيات القضية أن القذافى شارك عن كثب فى صفقة طائرة آيرباص، بحسب الصحيفة.

 

وتزعم شرغب أن اتفاقها مع الأمير السعودى، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، كان ينص على أن تحصل على الأموال الإضافية فى حال نجحت فى بيع الطائرة بسعر يفوق الـ 110 ملايين دولار.

 

وبينما أكد القاضى اعتراف بن طلال بمفاوضات شراب مع القذافى، لكنه نفى أقولها بشأن العمولة. وقال إن اتفاقهما الذى تم على متن اليخت الخاص به أوائل أغسطس 2001، يستند إلى قيام السيدة الأردنية ببيع الطائرة وجمع أموال لمشروع توشكى فى مصر، وبناء عليه يقرر المبلغ الذى يدفعه لها وفق تقديره الخاص.

 

وتلفت فايننشيال تايمز إلى أنه كان من المقرر أن تبدأ جلسات القضية فى نوفمبر 2010، غير أن شرعب واجهت الاعتقال خلال زيارتها لليبيا فى كانون ثاني من العام نفسه، دون تفسير، غير أنها استطاعت الهرب إلى تونس بمساعدة الثوار الليبيين بعد الانتفاضة العام الماضى.