• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

جلسة محاكمة الذهبي السابعة .. تفاصيل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-07-08
1512
جلسة محاكمة الذهبي السابعة .. تفاصيل

 استمعت محكمة جنايات عمّان الأحد إلى 5 من شهود النيابة في قضية مدير المخابرات الأسبق الفريق المتقاعد محمد الذهبي، فيما لم يحضر الشاهد السادس، ماجد الساعدي رغم دعوته.

 

وقررت المحكمة عقب الاستماع للشهود رفع الجلسة السابعة، إلى يوم الثلاثاء المقبل.

وأعلن رئيس هيئة المحاكمة، القاضي الدكتور نشأت الأخرس أن المحكمة ستحيل كل من يحضر الجلسة حاملاً هاتفه الخلوي للمدعي العام، تطبيقاً لقرار المحكمة الذي اتخذته قبل بدء الجلسات.

كما توقع القاضي الأخرس، أن تنتهي المحكمة التي تنعقد بعضوية القاضي الدكتور سعد اللوزي، من الاستماع لشهود النيابة بعد جلستين.

 

 

وقال مهندس في المخابرات العامة، أشرف على بناء مبنى مخابرات العاصمة في الجندويل، إن صديق الذهبي اللبناني الحاصل على الجنسية الأردنية، مارسيل يعقوبيان تقاضى أكثر من نصف مليون دينار لقاء زيارتين قام بهما لموقع المشروع خلال تنفيذه.

 

وقال العقيد المهندس بسام البدور، إن تغيير مدير المخابرات أدى إلى وقف التعامل مع مارسيل، في هذا المشروع.

 

وبين البدور في شهادته التي اعترضت عليها هيئة الدفاع، أن مارسيل كان يتسلم منه المطالبات ثم يعيدها لدائرة المخابرات مضافاً عليها نسبة 25%.

 

وقال إن مارسيل حضر لموقع المشروع مرتين فقط، فيما حضرت إحدى موظفات مكتبه الهندسي مرتين أو 3، وتقاضي في المجمل "ما يزيد عن 500 ألف دينار" بقليل.

 

وأكد أنه لم يكن هناك أي أحد من مكتب مارسيل يتواجد في المشروع بشكل دائم، لافتاً إلى أن موظفي المخابرات هم من كانوا يشرفون على عملية البناء.

 

وقال إن كادر مرتب المخابرات الذي كان يقوم بهذه المهمة، حصل على "علاوة خاصة" إلى جانب الراتب، من مكتب مارسيل، لكنها كانت مرصودة سابقاً من المخابرات لهذه الغاية.

 

إلى ذلك، نفى الشاهد عماد الفواعير، وهو موظف سابق في المخابرات، أن يكون له علاقة بالذهبي أو قام بإيداع مبالغ مالية لصالحه.

 

وأكد أن التوقيع المثبت على فيشة إيداع لمبلغ مالي، لا يعود له، وإنما قد يكون لموظف في الدائرة المالية في المخابرات يدعى عبد الله الفاعوري.

 

من جانبه، أكد موظف في شركة مرسيدس (توفيق غرغور وأولاده) أن الشركة اشترت من الذهبي سيارة مرسيدس 500 S بمبلغ 100 ألف دينار، مؤكداً أن هذا المبلغ هو سعرها في السوق.

 

وقال الشاهد وديع جورج الزنانيري إن الشركة اشترت من الذهبي السيارة، وباعتها لمعرض سيارات في وقت لاحق بمبلغ 115 ألفاً.

 

والسيارة محل السؤال، هي مركبة ورد في لائحة الاتهام أن الذهبي اشتراها من دائرة المخابرات بمبلغ يحوم حول 60 ألف دينار ثم باعها بـ110 آلاف.

 

وأكد ضابط متقاعد من المخابرات العامة، أنه يستخدم سيارة حتى اليوم، تعود ملكيتها للدائرة، ومسجلة باسمها، ويتم تجديد رخصتها سنوياً من المخابرات وليس من إدارة السير.

 

وقال الشاهد محمد سالم الشوابكة، إن هذا الأمر ليس استثناءً وهو معمول به في الأنظمة السارية في دائرة المخابرات.

 

ونفى أن يكون أي أحدد سدد عنه أي قرض، وقال للمحكمة إنه لا يقبل أن يسدد أحد عنه ديونه لأنه ليس "متسولاً" على حد تعبيره.

 

وقال الشوابكة إن أبناءه درسوا على نفقته الشخصية، باستثناء نجله الأكبر الذي درس على نفقة الحكومة داخل الأردن، لكنه تخرّج قبل تسلم الذهبي منصب مدير المخابرات العامة.

 

وفور انتهاء شهادة الشوابكة، طلب الأخير من المحكمة السماح له بمصافحة الذهبي، وهو ما وافقت عليه المحكمة.

 

ووقف الذهبي، الذي أمضى الجلسة جالساً على كرسي، مبتسماً ليسلّم على الرجل تقبيلاً.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

غلبان08-07-2012

وين مصاري الداخلي 750 الف التي ذهبت ادراج الرياح واين شهدة وزيرها ابو الكرم
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.