6.249 مليون نسمة سكان الاردن حتى نهاية 2011

   يحتفل العالم في الحادي عشر من تموز كل عام باليوم العالمي للسكان، وتصادف الذكرى السنوية الثالثة والعشرين لهذا اليوم في هذا العام، حيث تم اعتماد هذا التاريخ في عام 1989 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة كيوم عالمي للسكان.

ويقدر عدد سكان العالم حالياً بأكثر من 7 مليار نسمة، ومن المتوقع أن يصل سكان العالم 9.4 مليار بحلول عام 2050.

وقد شهد الأردن تغيرات ديموغرافية حادة خلال النصف الثاني من القرن الماضي، أثرت على التركيب العمري للسكان، فقد ارتفع عدد سكان الأردن من حوالي 586 ألف نسمة في عام 1952 إلى 6.249 مليون نسمة في نهاية عام 2011.

وتباينت مستويات معدل النمو السكاني تبايناً ملحوظاً تبعاً للتغيرات التي شهدتها عناصر النمو السكاني المتمثلة بالخصوبة والوفاة والهجرة الصافية.

فيما استطاع الأردن أن يحقق انخفاضاً ملموساً في معدل النمو السكاني خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي والسنوات الأولى من الألفية الجديدة، حيث انخفض المعدل من 4.4 % بين عامي 1979 و1994 إلى 2.6 % بين عامي 1994 و2004 ثم انخفض إلى 2.2 % خلال الفترة 2004-2011. 

وانخفض معدل وفيات الأطفال الرضع من 36.8 طفل لكل ألف مولود في عام 1990 إلى 20 طفل لكل ألف مولود في عام 2007، كما انخفض معدل وفيات الأمهات من 48 حالة وفاة لكل 100 ألف مولود حي في عام 1990 إلى 19 حالة لكل 100 ألف مولود حي في عام 2009.

وإنخفضت معدلات الإنجاب نتيجة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، حيث انخفض معدل الإنجاب الكلي من 5.6 في عام 1990 طفلاً للأنثى في سن الإنجاب (15-49) إلى 3.8 طفلاً في عام 2009، وإنخفضت معدلات الأمية من 16.7% في عام 1991 إلى 6.7 % في  عام 2011.

ويعد التزايد السكاني قضية من أهم القضايا التي تعيق عملية التنمية، وذلك للعلاقة التفاعلية بين السكان والتنمية، حيث يؤثر السكان ومعدلات نموهم وخصائصهم السكانية والإقتصادية وتوزيعهم الجغرافي على إمكانات التنمية بوجه عام وعلى فرص تحسين نوعية الحياة والحد من الفقر.

وتجدر الإشارة إلى أن سكان العالم يتزايدون سنويا بما مقداره 80 مليون نسمة تقريباً يولد معظمهم في دول الجنوب.

وتحتل الصين والهند المرتبتين الأولى والثانية من حيث عدد السكان، بما نسبته حوالي 37% من سكان العالم.