إصابة 149 خلال احداث شغب الليبيين في عمان بينهم اربعة متدربين

  - ذكر مصدر أمني مسؤول أن 145 أردنياً اصيبوا بينما اصيب 4 متدربين عسكر ليبيين حالتهم متوسطة .
وبين المصدر أنه سيتم ترحيل كافة الدفعات الليبية فجر الخميس ، نافيا ان تكون هنالك وفيات بين صفوف الليبيين وفق ما تتناقله محطات ليبية .
وضبطت قوات الامن 136 ليبيا عسكريا من اصل 141 عددهم الكلي.
وكان قد أضرم ليبيون متدربون في معسكرات الشرطة بعد عصر الخميس النار في صالة رياضية تابعة للاتحاد الرياضي للأمن العام ما ادى الى اشتعال "الهنغر" بالكامل ، كما احرقوا حافلة لمديرية الأمن العام.
واعتدى المتدربون على نحو 8 مدربي لياقة مدنيين في اكاديمة الشرطة ما ادى الى اصابتهم.

وقام المتدربون الليبيون بفعلهم إحتجاجا على تأخر إقلاع طائرتهم لمدة 8 ساعات وفق ما أفاد مصدر مطلع حيث كان من المتوقع أن تقلع طائرتهم عند الساعة السادسة من مساء الاربعاء الى انها تأخرت حتى الثانية فجر الخميس.

وعلى إثر الحريق حاول الأمن العام ضبط الليبيين الثائرين وتمكنوا من توقيف بعضهم فيما فرّ عدد منهم عبر الشوارع الجانبية الواقعة على طريق شارع الأردن ما أثار جلبة أثناء مطاردتهم.

وعززت قوات الدرك من تواجدها للسيطرة على الموقف فيما اشار مصدر امني الى انه تم السيطرة على نحو 70 % من المتدربين.

وفي بيان رسمي قال المركز الاعلامي في مديرية الامن العام ان مجموعة مجموعة من المتدربين الليبيين الموجودين في الاردن والذين انهوا متطلبات تدريباتهم الشرطية استعداداً لسفرهم خارج البلاد احدثوا الأربعاء أعمال شغب وحرق داخل مبنى الاتحاد الرياضي للشرطة التابع لمديرية الأمن العام احتجاجاً على تأخير موعد سفرهم المزمع اليوم الى ليبيا.

وذكر المركز الاعلامي في مديرية الأمن العام أنه ونظراً لتأخر وتعديل موعد رحلات المتدربين المذكورين الى ليبيا بسبب تأخر وصول الطيران الليبي الى الأردن فقد قام مجموعة من المتدربين والموجدين داخل الاتحاد الرياضي للشرطة باحداث أعمال شغب احتجاجاً على ذلك وعند قيام رجال الأمن العام المتواجدين داخل الاتحاد بمحاولة ايقافهم عما يقوموا به عملوا على اضرام النار في احد الهناجر حيث تم اخماد الحريق والسيطرة على مجموعة كبيرة منهم فيما فر بعظهم خارج الاتحاد الرياضي والعمل جارٍ على ضبطهم وأصيب أحد أفراد رجال الأمن العام بجرح قطعي في ساعده وتم تحويله للمستشفى لتلقي العلاج .

وبين المركز ان خطة مديرية الأمن العام بالاتفاق مع الجانب الليبي وبعد الانتهاء من تدريب الليبيين كانت بصدد ترحيلهم وعلى ثلاث مراحل الا أن تأخر الطيران الليبي كان يقف عائقاً امام ترحيل هؤلاء المتدربين.