• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الأسد يكشف لعنان سر القذافي و الـ 200 مليار قبل ساعات من مقتله .. ويسخر من قطر

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-07-13
4342
الأسد يكشف لعنان سر القذافي و الـ 200 مليار قبل ساعات من مقتله .. ويسخر من قطر

 كشفت مصادر سورية عليمة حضرت لقاء الرئيس السوري بشار الأسد الأخير من الموفد الدولي الى سوريا كوفي عنان، أن اللقاء كان إيجابيا وبلا أي تشنجات عكس اللقاءين السابقين، إلا أن مفاجآت مدوية قد حصلت خلال اللقاء، إذ كشف الرئيس الأسد للموفد الدولي أن الولايات المتحدة الأميركية التي تدعي الحرص على الحريات والديمقراطية في إستغفالها لشعوب العالم كانت تساوم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي على المال حتى آخر ساعة من حياته، لكنها غافلته، وأوعزت بإرتكاب جريمة لا أخلاقية ضده، وضد نجله المعتصم في أواخر شهر أكتوبر الماضي، بعد أن أخطأ القذافي في إرسال نجله المعتصم للقاء وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وضباطا كبار في المخابرات الأميركية، وتزويدهم بالشيفرات السرية للحسابات الخارجية للدولة الليبية.

 

وقال الرئيس السوري لعنان طبقا للمصادر السورية أن القذافي إتصل به قبل ساعات قليلة سبقت ما أسماه الأسد جريمة إغتياله، وأبلغه بتفاصيل اللقاءات مع كلينتون وضباط برفقتها، إذ يشير الأسد الى أن القذافي أبلغه حينها أن المال لا يهمه، بل المهم وقتذاك لدى القذافي هو وعود كلينتون بتأمين ممر للقذافي الى خارج ليبيا، وأن القذافي كان يعتبر هذا الأمر مثابة إنتصار سياسي له، لأنه قادر من الخارج على إدارة معركة تحرير ليبيا، والعودة زعيما، لكن الأسد أكد لعنان أنه أبلغ القذافي أنه من الصعب الثقة بالوعود الأميركية.

وإزاء تشكك عنان من رواية الرئيس السوري عن القذافي، فقد أكد الأسد أنه في حال كان القذافي غير صادق، فإنه يتعين على الولايات المتحدة الأميركية أن تقول للعالم أين أموال القذافي وعائلته التي ضخمتها تقارير أميركية لتصل الى 200 مليار دولار في حسابات خارجية وداخلية، فإذا كان القذافي كاذبا فإنه من الواجب أن يتسلم الليبيين أموال القذافي فورا، وإذا كان صادقا فهل يمكن أن نسمع تبريرا من كلينتون أين ذهبت أموال الزعيم الليبي، قبل أن يطمئن عنان قائلا: “اطمئن عزيزي فالمكالمة بيننا – يقصد مع القذافي – مسجلة وموثقة”.

وعلى صعيد القذافي أيضا أكد الرئيس السوري أنه خلال القمة العربية في مدينة سرت الليبية، وبعد أن مازح القذافي أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بضخامة جسمه بطريقة ساخرة، وتهكمية أضحكت الحضور من القادة والمسؤولين، فقد انتحى الأسد جانبا مع القذافي ليبلغه أن أمير قطر لن يتردد في دفع المليارات، وتسخير قناة الجزيرة للنيل من ليبيا، ومن شخص القذافي، وهو ما حصل لاحقا، معتبرا أن قطر دولة صغيرة الحجم لديها هاجس دائم إما بالغرق في الخليج العربي، أو إبتلاع السعودية لها في أي وقت، وهذا ما كان – طبقا للأسد- يقوله هنا رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم آل ثاني، شارحا لعنان أن عدد القطريين الأصليين لا يتجاوز 150 ألف قطري، وهو ما يعني أن قطر ليست أكثر من بوق إعلامي وبنك كبير.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

مواطن مسروق14-07-2012

لست مع الامريكان وافعالهم لكنهم يفعلون اي شيء لمصلحة بلدهم ومواطنيهم ومنها هذة الافعال الخسيسة فان هم ساوموا القذافي على المال فستكون الاموال للخزينة وللشعب لكن في بلداننا نساوم على اوطاننا مقابل الفلوس لتوضع في حساباتنا الشخصية !!!!! كم الفرق هائل ؟؟؟؟
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.