• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الملك: واجبنا حماية مواطنينا وعلينا فتح أبوابنا لأشقائنا السوريين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-07-22
1463
الملك: واجبنا حماية مواطنينا وعلينا فتح أبوابنا لأشقائنا السوريين

 استمع الملك عبدالله الثاني خلال زيارة قام بها اليوم إلى دار رئاسة الوزراء ، لايجاز قدمه رئيس الوزراء الدكتور فايز الطراونة حول البرامج والخطط التي تعمل الحكومة على تنفيذها.

وأكد الملك، خلال ترؤسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء، ضرورة تواصل الوزراء والمسؤولين ميدانيا وعلى أرض الواقع مع المواطنين للوقوف على احتياجاتهم وتلبيتها، وتحسين نوعية الخدمات المقدمة لهم خصوصا خلال شهر رمضان ، مؤكدا في هذا الصدد ضرورة تشديد آليات الرقابة على الأسعار، وضمان توفر السلع الأساسية في الشهر الفضيل بأسعار معقولة.

وأشار إلى الزيارة التي قام بها اليوم إلى أحد الأسواق الشعبية في عمان، حيث استمع إلى ملاحظات المواطنين حول ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية كالدجاج واللحوم، داعيا الحكومة إلى التركيز على ضبط الأسعار، وضمان أعلى درجات الرقابة.

كما أكد أهمية وضع حلول جذرية لحل مشكلة انقطاع المياه في مختلف مناطق المملكة، واتخاذ إجراءات فورية لتلبية احتياجات المواطنين.

ولفت إلى الضغوط والتحديات التي يواجهها قطاع المياه خلال فترة الصيف، مؤكدا ضرورة معالجة سوء الإدارة من قبل بعض الموظفين، وأهمية قيام الجميع بواجبهم على أكمل وجه بما يصب في مصلحة الوطن والمواطنين.

وأوعز إلى الحكومة باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لدراسة مطالب الأيتام ومتابعتها بما يضمن حمايتهم والحفاظ على كرامتهم.

وكان الملك اجتمع، قبل جلسة مجلس الوزراء، مع رئيس الوزراء ووزراء الداخلية، والتنمية الاجتماعية والصحة ، حيث استمع إلى إيجاز حول مطالب الأيتام، والخطط الحكومية للتعامل معهاومتابعتها بشكل فاعل.

وفيما يتعلق بالشأن السوري، عبر الملك عن ارتياحه بالنسبة للخطط والإجراءات المتخذة على الحدود على المنطقة الشمالية.

وأكد  "واجبنا حماية كل مواطنينا في الأردن، ولكن في نفس الوقت، علينا فتح أبوابنا لأشقائنا السوريين، وأنا متفائل جدا أن وضعنا يسير في الاتجاه الصحيح"، لافتا إلى أن الأردن سيستمر بالتنسيق مع المجتمع الدولي لكي يلتزم بوعوده تجاه المملكة، وتجاه المفوضية الدولية فيما يتعلق باللاجئين السوريين.

وأعرب الملك عن تقديره للجهود التي بذلتها الحكومة خلال الفترة الماضية، وقال جلالته "أنا أدرك التحديات الكبيرة التي أمامكم".

وكان رئيس الوزراء أشار في إيجازه أمام الملك إلى أن الحكومة تتابع باهتمام تفاقم الأوضاع في سوريا والحالة الأمنية التي تمر بها خاصة خلال الشهر الأخير الذي ازداد فيه تدفق اللاجئينالسوريين إلى الأردن.

وشدد بهذا الصدد على أن الحكومة تعمل على اتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن استقبالهم وتوفير الخدمات لهم بالشكل الإنساني اللائق بالتعاون مع المفوضية السامية والدول المانحة، مع الأخذ بعين الاعتبار أمن واستقرار الأردن واي انتهاك للأمن يمكن أن يتم عبر الحدود.

 

 

وفي تصريحات للتلفزيون الأردني ووكالة الأنباء الأردنية "بترا"، عقب جلسة مجلس الوزراء، قال وزير التنمية الاجتماعية المهندس وجيه عزايزة حول ما أثير خلال الأيام الماضية عن موضوع اعتصام الأيتام على الدوار الرابع، إن هؤلاء من خريجي دور الرعاية الاجتماعية وقد أنهوا أقامتهم في هذه الدور، وتعاملت معهم الوزارة بمنتهى الجدية في حل الكثير من المشكلات ، وتأمين بعضهم بمساكن وفرص عمل وزواج، لكن هناك بعض المشكلات التي ما زالت تواجههم.

وبهذا الصدد أشار إلى توجيهات الملك بضرورة معالجة هذه المشكلات ومنها موضوع الرقم الوطني والتأمين الصحي وفرص العمل، موضحا أن فرص العمل متاحة لأغلب الخريجين "والفئة التي لا تستطيع العمل حاليا سنقوم بالسعي لإيجاد فرص العمل لها وإمكانية تأمين الدعم المالي لجزء من هذه الفئة التي حاليا هي بدون موارد أو دون إمكانية للعيش الكريم".

وعن معالجة مشكلة المياه، قال وزير المياه والري محمد النجار أنه وبإيعاز من الملك تم اتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة الوضع في منطقة الطيبة - وهي إحدى المناطق التي تعاني من مشكلات في انقطاع المياه - بالتعاون بين وزارة المياه والري والأجهزة الأمنية، والاستفادة من صهاريج المياه الموجودة لدى القوات المسلحة.

وأشار إلى أن هناك مناطق أخرى في محافظة الكرك تعاني من مشكلات انقطاع المياه، ولكن لكل منطقة ميزتها الخاصة في عملية معاناتها من تكرار الانقطاع لفترات خاصة في هذا الصيف.

وقال إن الوزارة حددت وبشكل سريع المواقع اللازمة لبناء بعض الخزانات، ومنها خزان منطقة الطيبة، على أساس أن يتم طرح هذا العطاء بشكل سريع وإنجازه لتخفيف الأعباء الموجودة في تلك المنطقة وفي بعض المناطق في المحافظة.

من جانبه، قال وزير الصناعة والتجارة الدكتور شبيب عماري، إن الملك أشار خلال الاجتماع إلى أهمية مراقبة الأسعار في شهر رمضان المبارك وتوفير الكميات الكافية من مختلف المواد التموينية التي يحتاجها المواطنون في هذا الشهر، وكان لدى الملك تخوف من أن هناك ارتفاعات غير مبررة في أسعار بعض السلع التموينية، حيث أمر  بالاهتمام بهذا الموضوع للتأكد من أن جميع المواد التموينية اللازمة والسلع الرمضانية متوفرة في الأسواق لجميع فئات الشعب الأردني بأسعار معقولة دون أي استغلال من قبل بعض التجار.

ولفت إلى ان الوزارة تقوم بدورها الرقابي على الأسعار ولديها سلة من 46 سلعة كلها مواد تموينية بما فيها اللحوم البلدية والمستوردة والدجاج البلدي والمستورد وجميع البقوليات والرز والسكر والزيوت النباتية، موضحا أن جميع هذه السلع تراقب وهناك مخالفات بموجب قانون الصناعة والتجارة يشترط على البائع أن يكون السعر معلنا وبوضوح ولا يجوز بيعها بسعر اعلى من المعلن.

وأشار إلى أن هناك قانونا آخر للرقابة وهو قانون المنافسة والذي بموجبه إذا شعر المراقبون على الأسعار في الوزارة ان هناك ارتفاعا مبالغا في السعر ، يسمح لهم إحالة المخالف إلى النائب العام، مبينا أننا في الأردن سوق حر بمعنى أن هناك منافسة بين التجار وهو نظام اقتصادي وناجح في كل دول العالم لكن هناك حالات معينة ترتفع فيها الأسعار بشكل مبالغ فيه ويتم التعامل مع هذه الحالات وفق القانون.

وأكد أن الرقابة موجودة وقوانين الصناعة والتجارة والمنافسة يتم تطبيقها باستمرار وهي موجودة في مختلف الأسواق بالمملكة.

وفيما يتصل بدور الوزارة المتعلق بالأسعار، أشار إلى أن دورها هو إيجاد توازن بالسوق ، فعندما نشعر ان سلعة معينة ارتفعت تقوم المؤسسة الاستهلاكية المدنية بالتدخل بكثافة في السوق وتعرض كميات كبيرة ولديها دائما مخزون كبير من جميع المواد الأساسية وتعرضها للبيع بسعر اقل من الموجود بالسوق أو المعلن وهذه وظيفة مستمرة.

وبين عماري أن الهدف من المؤسسة الاستهلاكية المدنية ، ليس ربحيا ولا منافسة القطاع الخاص، وإنما إيجاد الاستقرار المطلوب في أسعار المواد خصوصا عند ارتفاعها.

وطمأن المواطنين أن الموجودات من السلع الأساسية بعضها يكفي لتسعة شهور وبعضها لسبعة ولخمسة، داعيا إلى عدم التهافت على شراء كميات من المواد التموينية خوفا من انقطاعها وهنا يتم السيطرة على الأسعار، لأنه كلما زاد الطلب على السلع فان التاجر يرفع السعر عليها .

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.