• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

استبعاد عداءة مغربية من المشاركة في "لندن 2012" بسبب المنشطات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-07-26
1238
استبعاد عداءة مغربية من المشاركة في

 قرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى مساء أمس الأربعاء حرمان العداءة المغربية مريم علوي السلسولي من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بالعاصمة البريطانية (لندن 2012) بسبب المنشطات.

ويأتي ذلك في نفس اليوم الذي وعد فيه جون فاهي رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) بأن تكون لندن 2012 الدورة الأولمبية الأبرز فيما يتعلق بمسألة الكشف عن المنشطات.

وجاءت نتائج تحاليل عينات السلسولي ، التي كانت مرشحة للفوز بميدالية في سباق 1500 متر ، إيجابية وأظهرت وجود مادة "فوروسوميد" المدرة للبول وذلك خلال مشاركتها في لقاء باريس الذي أقيم في السادس من تموز/يوليو الجاري في إطار منافسات الدوري الماسي لألعاب القوى.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه ديفيد هومان المدير العام لوادا أن أحدث الطرق للكشف عن هرمونات النمو البشري ستستخدم في لندن 2012 .

وقال هومان :"الطريقة الجديدة للكشف عن هرمونات النمو البشري صارت متاحة ، ويمكن استخدامها من قبل المختبرات خلال الدورة الأولمبية".

وكشف هومان أن هذه الطريق الجديدة "جرى التصديق عليها قبل أسبوع واحد فقط".

وقال فاهي إن الرياضيين المشاركين في أولمبياد لندن خضعوا لإجمالي 71 ألفا و649 اختبارا ضمن الحملة التي تهدف إلى "تقديم دورة أولمبية خالية من المنشطات قدر الإمكان" ومنع آفة المنشطات من التوغل في الدورة.

وقال فاهي في مؤتمر صحفي عقد أمس :"في الأشهر الستة السابقة ليوم 19 (تموز) يوليو ، صدرت عقوبات بالإيقاف على 107 من رياضيي الألعاب الأولمبية الصيفية" ، لكنه لم يتمكن من تأكيد عدد الرياضيين الذين سيغيبوا عن لندن 2012 بسبب هذه العقوبات.

وأضاف :"إننا نضع نظاما سنجعل من خلاله أولمبياد لندن 2012 ، هو الأبرز في التاريخ من حيث الكشف عن المنشطات".
وكالات.
وتحدث فاهي عن السياسات الجدية للعديد من اللجان الوطنية لمكافحة المنشطات وكذلك جوازات السفر البيولوجية والاختبارات العشوائية والأساليب المتطورة في تخزين العينات وتطورات أساليب الكشف عن المواد المنشطة نظرا لتقدم العلم ، ووصفها بأنها الأدوات الرئيسية في عالم مكافحة المنشطات.

وأشار أيضا إلى أن إمكانية تحليل عينات قديمة في وقت لاحق تعد رادعا قويا للرياضيين الذين يفكرون في اللجوء إلى ما وصفه باسم "الطريق المختصر".

وقال :"العينات يمكن تخزينها وإعادة تحليلها بعد فترة تصل إلى ثمانية أعوام ، كما شهدنا مؤخرا بالنسبة للعينات التي سحبت خلال أولمبياد أثينا 2004".

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.