استقرار أسعار اللحوم في السوق المحلية

 استقرت أسعار اللحوم البلدية في السوق المحلية مقارنة بالأسابيع الماضية نتيجة وجود كميات من اللحوم تفي حاجة الطلب، بحسب تجار.

وبين هؤلاء، أن أسعار الخروف البلدي تتراوح بين 11 و12 دينارا بحسب الوزن، فيما يبلغ سعر الجدي البلدي بين 9 و10.5 دينار للكيلو بحسب الوزن.

وأكد تاجر اللحوم، ناصر العواملة، استقرار أسعار اللحوم البلدية في السوق المحلية مقارنة بالأسابيع السابقة، مرجعا ذلك إلى تدني معدل الطلب على اللحوم بأنواعها المختلفة.

وقال العواملة إن معدل أسعار اللحوم البلدية "معقول” مقارنة برمضان في السنوات الماضية، والذي وصل سعر كيلو اللحوم البلدية فيه إلى ما يقارب 13 دينارا للكيلو.

وحول معدل الطلب على اللحوم البلدية، أكد العواملة أن معدل الطلب متواضع نتيجة عدم وجود القدرة الشرائية لدى المواطنين.

وأشار العواملة الى أن تراجع أعداد الجدي السوري في السوق المحلية أسهم برفع أسعار اللحوم المستورد والبلدية، لافتا الى أن العام الماضي دخل حوالي 200 الف رأس من الجدي السوري خلال شهر رمضان مقارنة بـ7 آلاف رأس جدي سوري خلال شهر رمضان الحالي.

وحسب أحدث إحصائية غير رسمية، فإن الأردنيين يستهلكون قرابة 16 ألف طن سنويا من اللحوم البلدية.

وقال تاجر اللحوم البلدية خالد العجوري "إن سعر كيلو اللحم البلدي (جدي وخروف) يتراوح حاليا بين 9.5 و12 دينارا حسب الوزن ومنطقة البيع”.

وبين العجوري أن أسعار اللحوم البلدية معقولة مقارنة بالسنوات الماضية من الفترة ذاتها، مرجعا ذلك الى عدم التهافت من قبل المواطنين على شراء اللحوم وتراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين.

وأضاف العجوري أن عمليات تصدير الخراف، خصوصا الأحجام التي تزن 35 كيلوغراما "قائم” إلى دول الخليج، أدت إلى نقص الكميات المعروضة في السوق المحلية.

وأكد العجوري أن بعض مربي الأغنام يبحثون عن زيادة حجم الأرباح من خلال شراء أوزان صغيرة وتسمينها ثم تصديرها إلى الأسواق الخارجية.

وأشار العجوري إلى ضعف الحركة الشرائية على اللحوم البلدية منذ الشهر الماضي الذي تزامن مع ارتفاع أسعار اللحوم البلدية.

وكانت إدارة مسلخ أمانة عمان أتلفت خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان 39.3 ألف كيلوغرام من اللحوم المبردة والطازجة، بعد أن تم اكتشاف عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري، وفق مدير المسلخ الدكتور مهدي العقرباوي.

وقال العقرباوي، في وقت سابق ، "إن إدارة المسلخ أتلفت كميات اللحوم المبردة والطازجة بعد أن أكدت الفحوصات المخبرية أنها غير صالحة للاستهلاك البشري”.

وأوضح العقرباوي أن فساد اللحوم التي تم إتلافها ناتج عن سوء التخزين وارتفاع درجة حرارة اللحوم ووجود نمو بكتيري، إضافة إلى انبعاث روائح كريهة وتغير لونها.

وبين أن إدارة المسلخ تقوم بوضع مادة ملونة على اللحوم الفاسدة وزيت مركبات (محروق) لضمان عدم استخدامها مرة أخرى سواء للاستهلاك البشري أو الحيواني.

إلى ذلك، قال العقرباوي "إن المسلخ قام خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان بمعاينة 156 طنا من اللحوم المبردة والطازجة والمصنعة، إضافة إلى معاينة 1440 طنا من المواشي الحية والدواجن والأسماك”.

ولفت العقرباوي إلى أن عدد الأغنام التي تم ذبحها خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان في مسلخ أمانة عمان بلغ 2680 رأسا، فيما تم ذبح 663 رأسا من الأبقار و282941 طيرا من الدواجن.

وارتفع عدد الأغنام التي تم ذبحها في مسلخ أمانة عمان في اليوم الثاني من شهر رمضان بنسبة 257 % مقارنة باليوم نفسه من رمضان العام الماضي.

وبحسب الأرقام الصادرة عن المسلخ؛ بلغ عدد الأغنام المذبوحة أمس 700 رأس مقارنة مع 196 رأسا في اليوم نفسه من شهر رمضان العام الماضي.

وسجل عدد الأغنام المذبوحة في المسلخ أمس ارتفاعا قياسيا مقارنة مع يوم السبت الماضي مع تضاعف العدد أكثر من ثماني مرات؛ إذ تم ذبح 77 رأسا السبت الماضي.

وزاد عدد الأبقار التي تم ذبحها في المسلخ، أول من أمس، مقارنة باليوم نفسه من شهر رمضان العام الماضي بنسبة 52 % ليبلغ 165 رأسا مقارنة مع 108 رؤوس.