هدر دم احمد جبريل..والجهاد تغادر دمشق ولواء سوري يصل للأردن

وبثت فضائية "العربية" خبراً عاجلاً نقلاً عن المجلس قالت فيه "انشقاق اللواء محمد حسين الحاج علي ووصوله إلى الأردن".

ولم تؤكد أي جهة رسمية أردنية بعد ذلك أو تنفيه.

وقالت مصادر طبية إن 20 شخصًا على الأقل قتلوا يوم الخميس حين أطلقت قوات نظام الأسد ثلاث قذائف مورتر على مخيم فلسطيني في دمشق.
وقال شهود في المخيم إن القذائف سقطت على شارع مزدحم حين كان الناس يستعدون لتناول الإفطار بعد يوم صيامهم.
وقالت واحدة من السكان أنها شاهدت هذه القذائف كلها حيث كانت عائدة إلى بيتها، وأضافت "عندما سقطت أول قذيفة، هرع الناس لرؤية الأضرار التي خلفتها وعندها سقطت القذيفة الثانية على نفس المنطقة، وقتل كثير من الناس على الفور."
وقال أطباء في مستشفيات قريبة إن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 65 آخرون.
ويعد مخيم اليرموك هو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سورية ويقطنه أكثر من مئة ألف شخص.
من جانبهم، قال نشطاء إن اشتباكات شرسة كانت تدور بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في حي التضامن القريب عندما سقطت القذائف. وفورا تم خروج مظاهره في المخيم نادت باهدار دمه.

 وقال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- أحمد جبريل إن الجبهة الشعبية و"حزب الله" وإيران سيدعمون النظام السوري في حال حصول عدوان خارجي على سوريا.

  جاء ذلك في مقابلة أجرتها قناة "الميادين" الفضائية مع جبريل قال فيها إن "النظام في سوريا قوي داخلياً.. أما إذا كان ثمة عناصر خارجية وعدوان خارجي فنحن بحثنا هذا الموضوع مع الإخوان (في سوريا) ومع (أمين عام حزب الله) السيد حسن (نصر الله) ومع الإخوة في إيران، نحن جزء من هذه المعركة".

  وأشار جبريل إلى أنه في حال كانت هناك محاولة لتصعيد خارجي، سواء من قبل تركيا أو أوروبا أو حلف شمال الأطلسي، " فسننزل إلى الشارع ونقاتل لجانب كافة الشرفاء وإخواننا المسلمين"، مضيفاً بأن حسن نصر الله أبلغه شخصياً بأنه سيكون جزءاً من هذه المعركة في حال وقع عدوان خارجي.

  وذكر جبريل أن القيادة الإيرانية أبلغته بأنها لن تترك سوريا تتعرض للعدوان، وأنها حذرت القيادة التركية أكثر من مرة أن التدخل هو "خط أحمر في هذا الشأن".