- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الوزيرة مها الخطيب تعتذر
رسالة اعتذار من معالي مها الخطيب على ما نشر على صفحتها الخاصة على الموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بالامس واليكم نص الاعتذار :
الأخوة والأخوات ممن قرأوا أو وصل اليهم ما كتبت بالأمس حول "ليلة الرصاص الحي في عمان"....
احسست ان بعضاً ممن قرأ البوست ونشره في المواقع الالكترونية قد صدمه استخدامي لألفاظ قاسية كما ان ضجة كبيرة ثارت كون بعض القراء فهموا من كلامي أني اعني كل طلاب التوجيهي او كل طلاب الجامعات....
في ضوء ذلك ولأن الانسان حين يكتب وهو غاضب لا ينتقي دائماً الكلمات المناسبة فإنني اعترف بان استخدامي لبعض الكلمات القاسية كان يمكن تفاديه ولكن حالة الذعر والقلق والحزن على وطني وكل من حولي جرفتني معها ولم تترك لي فسحةً لقراءة ما كتبت قبل ان ارسله لموقعي.....اعترف بأنني كان من الممكن ان اوصل نفس الرسالة ولكن بغضب أقل....
فإلى كل من أزعجته كلامتي القاسية أقدم اعتذاري....اما فيما يتعلق بتهمة التعميم فتلك تهمة ظالمة لا تنطبق لا على نيتي ولا على تعبيري لأن الانسان العاقل لا يمكن ان يشمل الصالح بعروة الطالح...كيف يمكن ان أقصد كل طلاب التوجيهي وأنا أعرف ان غالبيتهم كانوا يحتفلون بنجاحهم إما حول صينية كنافة أتى بها الوالد الفرح او بزغرودة جميلة من حنجرة والدة لم تسعها الفرحة بنجاح ابنها او ابنتها...
من قصدت في كلامي هو كل من أعطى لنفسه الحق في ترويع الناس وتهديد حياتهم باستخدام الرصاص الحي في التعبير عن فرحة النجاح...كل من قرر ان يضع حداً لحياة غالية لطفلة او طفلتين سكنت رصاصات طائشة في جسدهما لأن فلان او ابو فلان قرر ان الرصاص الحي هو الطريقة المثلى للتعبير عن الفرح....
قصدت كل من تسبب في رعب الناس والفوضى التي أدت الى إغلاق الشوارع في وجه كل مريض احتاج لطبيب او مستشفى في تلك الليلة....قصدت كل من قرر ان على الأردنيين جميعاً إلتزام بيوتهم وعدم الاقتراب من النوافذ حتى لا تصيبهم رصاصة فرح طائشة...تخيلوا التعبير المحزن " رصاصة فرح طائشة"...قصدت كل طالب ناجح لم يكتفي بالاحتفال المتعارف عليه بالنجاح بل قرر ان يحّول بيت جيرانه الى بيت عزاء لأن رصاصاته او رصاصات والده زارت الجيران عن طريق الخطأ...
الطالب الاناني الذي لا يهتم لمصلحة الوطن والآخرين هو من سيؤجج العنف الجامعي الذي اكتوينا جميعاً بناره....هو من سيبقى حاملاً لسلاحه ليستخدمه في اي جدل او نقاش مع زملاءه في الجامعة...هؤلاء هم من قصدت...
وكيف لي أن أعمم كلامي لا سمح الله على شعبي الذي انتمي اليه وافتخر بأني منه او على طلاب التوجيهي او الجامعة وانا كنت منهم وأبنائي ايضاً هم ممن تقدموا لامتحان التوجيهي وافتخر بذلك...لذلك وحتى لا يبقى مجالٌ لسوء فهم لما قلت ها أنا أوضح موقفي وأعتذر عن الألفاظ التي استخدمتها والتي كان من الممكن تفاديها لتصل الرسالة التي عنيت أقوى واكبر تأثيراً وجلّ من لا يخطأ....
مع احترامي
مها الخطيب
ابن الجنوب06-08-2012
توجيهي05-08-2012
ابو محمد05-08-2012
ابو سامح05-08-2012
رسالة اردنية للنائب عليان05-08-2012
نحن شباب الاردن الغاضب نشكرك ايها النائب الجسور على غضبتك الاردنية التي اثمرت عن اعتذار الوزيرة مها الخطيب والحقيقة انت سعادة النائب انك نموذج نادر للانسان الرائع المتفاني في خدمة المجموع في زمن غادر يتسابق فيه الكثيرون في النفاق ولكنك بقيت الرجل التقي النقي...كما انك شخصية متسامحة رائعة تنزع الالغام من الطرقات وتخلع الاسافين المزروعة بين الناس وهذا يدل على طيب معدنك وعراقة اصلك واصالة ثقافتك ونقاء سريرتك كل الشكر لك سيدي ..نحن دائماً معك...ونحن على الدوام معك وابشر فستظل الرمز الاردني الذي نفتخر ونفاخر به الجميع ...احباؤك
ابراهيم05-08-2012
اعتذرت او ما اعتذرت
سمرة وشكلك يلهي
مؤهلاتك خفة دمك
وعلمك ما أوصلك
مدعومة والله بينك
وانعرفت وبانت حقيقتك
خالد05-08-2012
خالد05-08-2012