صحف العالم: سوريا تلجأ لآليات مدرعة بمواجهة الأردن

ألقت أغلب الصحف العالمية في إصداراتها، السبت، الضوء على الملف السوري والمواجهات المتجددة بين النظام السوري والجيش الأردني على الحدود المشتركة بين البلدين، في الوقت الذي ركزت فيه صحف أخرى على الذراع الطويلة التي يمدها حزب الله اللبناني لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه.
دايلي تيلغراف
ركزت الصحيفة البريطانية في عناوينها الرئيسية على قضية الاشتباكات المتجددة بين القوات السورية والقوات الأردنية، والتي استخدم فيها النظام السوري عدد من الآليات المدرعة في نقطة، تل شهاب-الطرة التي تبعد نحو 50 ميلا عن العاصمة الأردنية عمان.
وبينت الصحيفة أن تبادل إطلاق النار بين الجانبين بدأ عندما قامت القوات السورية بفتح النار على عدد من اللاجئين السوريين في طريقهم إلى الحدود الأردنية الأمر الذي اضطر الجيش الأردني إلى الرد وإطلاق النار لتأمين غطاء يمكن للاجئين الدخول فيه إلى الحدود بسلام.
وأشار الصحيفة إلى عدم وجود أي قتلى بين صفوف الجيش الأردني، ولا يمكن التأكد إذا ما وقع أي ضحايا لدى الجانب السوري.
واشنطن بوست
تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية، الملف السوري، والاتهامات التي توجهها الولايات المتحدة الأمريكية لحزب الله اللبناني بتأجيج الأزمة في سوريا، وذلك من خلال الأنباء الواردة قيام الحزب بتقديم نصائح للنظام السوري حول كيفية السيطرة على الأزمة بالإضافة إلى تقديم تدريبات متنوعة لأفراد في القوات الموالية للنظام.
وألقت الصحيفة الضوء على أن التقارير تشير إلى المساعدات المتعددة الأشكال التي يوفرها حزب الله مثل تسهيل مهمة دخول أفراد من الجيش الثوري الإيراني إلى الأراضي السورية، وإيجاد وسائل وثغرات لمساعدة النظام اقتصاديا من خلال توفير سبل ووسائل.
الغارديان
أشارت الصحيفة البريطانية في عناوينها الرئيسية إلى الملف السوري والأوضاع الصعبة للعائلات في مختلف أنحاء البلاد وخصوصا في مدينة حلب، حيث حوصر الأهالي في داخل منازلهم بدون مساعدات ليتمكنوا من مواصلة معيشتهم أو حتى السبيل إلى الهروب إلى مناطق أقل عنفا.
وألقت الصحيفة الضوء على عائلة عبد الرحمن وزوجته وأمه وثلاث أطفال ومحاولتهم الهرب من منزلهم الواقع في حي ساحور في حلب، حاملين كل ما يتمكنوا من حمله في أكياس بلاستيكية.
وبينت الصحيفة أن المشكلة تكمن في صعوبة هروب العائلات من مناطق الصراع في حلب، حيث لا يوجد وقود لتزويد السيارات الخاصة واختفاء شبه كامل للوسائل النقل العامة التي لا تجرؤ على دخول المدينة.