- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
سوريا.. مناطق سيطرة الحكومة والمعارضة
تتقاسم القوات السورية الحكومية والمعارضة السيطرة على الأراضي السورية، التي قال رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب، إن السلطة في دمشق لا تسيطر إلا على 30 في المائة من البلاد.
فيما يلي عرض للمناطق المختلفة في سوريا التي يسيطر عليها كل طرف من طرفي الصراع بعد مرور أكثر من 17 شهراً على اندلاع الانتفاضة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أن القيود التي تفرض على عمل الإعلام وتغير دفة الصراع يصعب من مهمة التيقن من دقة المعلومات.
شمالي سوريا
يسيطر مقاتلو المعارضة على قطاعات كبيرة من الأراضي خاصة قرب الحدود مع تركيا.
وما زال القتال مستمرا في حلب، أكبر مدينة سورية والعاصمة الاقتصادية للبلاد.
ويسيطر الجيش السوري الآن على مدينة إدلب، التي كانت في يد المقاتلين الذين ما زالوا مع ذلك يسيطرون على أجزاء كثيرة من المناطق الريفية المجاورة، وفقاً لرويترز.
دمشق
العاصمة السورية دمشق إلى حد كبير تحت سيطرة الدولة بعدما طردت قوات الأسد معظم مقاتلي المعارضة الذين اقتحموا دمشق الشهر الماضي.
غير أن المقاتلين يقتربون من المدينة مجددا.
ويسيطر المقاتلون على العديد من الضواحي والبلدات الواقعة شرقي العاصمة.
المحافظات الساحلية
المحافظات الساحلية السورية تحت سيطرة صارمة من الحكومة باستثناء جيوب قليلة للمقاومة.
ومعظم أجزاء محافظة طرطوس وأجزاء من محافظة اللاذقية هي مناطق للأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد الذي يحظى بتأييد قوي فيها.
ويعتقد بعض السوريين أن قوات الأسد يمكن أن تتراجع إلى هذه المناطق إذا هزمت في المناطق الأخرى.
المحافظات الشرقية
يقول نشطاء إن أكثر من ثلثي محافظة دير الزور الواقعة على الحدود مع العراق خارج سيطرة الحكومة.
ويقولون الشيء نفسه على مدينة دير الزور، التي يعيش فيها نحو 600 ألف شخص.
وإلى الشمال، حول القامشلي، تنتقل السيطرة إلى أيدي جماعات كردية سورية بعضها متحالف مع حزب العمال الكردستاني في تركيا.
وسط سوريا
تعتبر حمص مركز الانتفاضة السورية، والسيطرة فيها منقسمة بين الحكومة ومقاتلي المعارضة والأمر نفسه ينطبق على الريف المحيط بها.
أما بلدات الرستن وتلبيسة والقصير فهي تحت سيطرة مقاتلي المعارضة بشكل عام، لكنها كثيراً ما تتعرض للحصار.
وفي حماة، التي كانت مركزاً ساخناً لاحتجاجات الشوارع للمعارضة، فقد وضعت الحملة العسكرية التي شنتها الحكومة على هذه المدينة التي تعرضت لمذبحة إبان حكم الأسد الأب، حداً للاضطرابات.
المحافظات الجنوبية
تقع محافظات، مثل السويداء، تحت السيطرة الصارمة للحكومة، وظل معظم أهل المحافظة على هامش الانتفاضة إلا أن وجودهم في صفوف المعارضة يتنامى.
وتقع مدينة درعا، مهد الانتفاضة تحت سيطرة صارمة من الحكومة لكن مقاتلي المعارضة يسيطرون على معظم المناطق الريفية.
