- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
هآرتس:القاعدة حليفنا الجديد ضد حزب الله
كشف نائب بلجيكي يمثل "حلف شمال الاطلسي" في البرلمان الاوروبي, أن الدول الاوروبية الرئيسية, وضعت في اجواء اقتراب اسرائيل كثيرا من شن هجوم عسكري هو الأوسع حتى الآن على "حزب الله" والجيش النظامي الحكومي في لبنان, سيشمل حسب الاستخبارات العبرية في بروكسل, معظم البنى التحتية الاقتصادية والامنية العسكرية, بحيث ستشكل مراكز حكومية مثل وزارتي الدفاع والخارجية وادارتي الاستخبارات وقوى الامن الداخلي ومواقع الاحزاب في العاصمة بيروت والمناطق الأخرى, اهدافا يجري تدميرها في الهجمات الجوية والصاروخية في الايام الثلاثة الاولى للحرب, الى جانب 120 هدفا صاروخيا وموقفا عسكريا ومقرا قياديا لـ"حزب الله" و"حركة امل" في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية من بيروت وصولا الى اقصى المرتفعات الجبلية في شمال لبنان.
وتوقع البرلماني "الاطلسي" في تصريحات لـ"السياسة", ان تكون المناورات العسكرية التي تشمل مهاجمة مجسمات تمثل عددا من القرى الحيوية الشيعية التي تؤكد الاستخبارات العسكرية العبرية "امان" انها مدججة بالصواريخ والمقاتلين قرب الحدود والخط الازرق, والتي تجرى قبالة بلدة العديسة اللبنانية منذ الثلاثاء الماضي وتستمر لحوالي اسبوع, آخر المناورات لقوات الدفاع الاسرائيلية قبل صدور الاوامر العليا ببدء الحرب.
وسربت التقارير عن مسؤولين عسكريين في وزارة الدفاع الإسرائيلية, قولهم ان عددا من المقاتلات الجوية القاذفة من نوعي اف - 16 واف - 18 ستنقل قنابل فراغية ضخمة بعضها مزود بـ"حشوات كيماوية او بيولوجية", ستقصف بها اي منطقة يطلق "حزب الله" منها صواريخ مزودة برؤوس كيماوية, كما أن الحرب الاسرائيلية المقبلة ضد لبنان ستعتمد بشكل رئيسي على القذائف الجوية الصاروخية الانشطارية والفراغية والخارقة للأعماق للقضاء على المخابئ تحت الارض واحداث تدميرات هائلة تؤدي الى زوال قرى بكاملها عن الخريطة في جنوب لبنان وبقاعه الشمالي.
تقول الصحيفة في بداية المقال الذي نشرته 'انضم حليف جديد لاسرائيل في الحرب على الحزب الله' وهو تنظيم القاعدة او ما يدعيه 'كتائب عبد الله عزام في سوريا'.
ويقول الشريط الذي نقلت الصحيفة الاسرائيلية عنه تهديد التنظيم 'ان قول الطائفة الشيعية ان اسرائيل والولايات المتحدة هم المسؤولين عن اغتيال رفيق الحريري لا اساس لها. هم الذين قتلوه. وبحسب ما نقلته الصحيفة ان 'ماجد' السعودي الاصل والذي عاش في مخيم عين الحلوة في لبنان هو من يقود التنظيم بحسب تقييم المخابرات الاردنية وهو قائد لـ6 آلاف ناشط من التنظيم تسللوا الى سوريا من العراق وتركيا.
وهدد 'ماجد' القيادي في تنظيم القاعدة حزب الله اذا ما استمر في اتخاذ سياسة دعم الاسد، سيكون وجود حزب الله تهديدا للأمن. مشيرا ان منظمته لن تتردد في ضرب السياحة في بنان اذا ما استمرت في تأييد حزب الله وزعيمه.
وذكرت الصحيفة ان التنظيم يتنافس مع منظمة جهادية اخرى تسمى 'جبهة الخلاص من المواطنين السورييين' بقيادة سلفي اردني اسمه محمد عمر ويلقب بـ'ابوسياف' والذي اعلن مسؤوليته عن عدة تفجيرات في سوريا. مشيرة انه قاتل في العراق وانضم اليه مقاتلين من ليبيا والسعةدية والاردن ودول عربية اخرى.
