• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

إنتعاش بورصة أسماء مرشحة لخلافة الطراونه بعد صمود سيناريو إسقاط الحكومة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-09-03
3122
إنتعاش بورصة أسماء مرشحة لخلافة الطراونه بعد صمود سيناريو إسقاط الحكومة

  لا يعفي قرار العاهل الأردني تجميد رفع أسعار المحروقات مؤقتا حكومته التي يترأسها الدكتور فايز الطراونة من مواجهة مصيرها السياسي حيث بدا بعد أقل من شهرين وسلسلة من الأخطاء والعثرات أنها آيلة للسقوط فعليا.

الوفد البرلماني الذي توجه مساء الأحد لمكتب رئيس الديوان الملكي رياض أبو كركي لتسليم رسالة وقعها 89 نائبا ضد حكومة الطراونة أجرى تعديلات على الرسالة قبل تسليمها رسميا في اللحظات الأخيرة إثر صدور نبأ تدخل القصر الملكي في تجميد رفع أسعار المحروقات.

البرلمانيون الغاضبون لأكثر من سبب من الحكومة قرروا مبدئيا بعد سلسلة إتصالات تواصلت حتى الفجر الإكتفاء بتوجيه الشكر للملك على حماية للفقراء من رفع الأسعار وتدخله دون تعديل مضمون الرسالة التي تسحب عمليا الشرعية الدستورية من تحت بساط الحكومة وإن كان النواب لا يستطيعون حجب الثقة عن الحكومة خلال دورة إستثنائية.

وذلك يعني وفقا للنائب خليل عطية احد أقطاب الرسالة الملكية أن مشاورات النواب ستتواصل.

عمليا وأدبيا فقد الرئيس فايز الطراونة شرعيته ولم يعرف بعد ما إذا كان القصر الملكي يحتفظ بالفريق الوزاري الحالي لأغراض أخرى مستقبلا أم سيقرر الإستجابة لحراك البرلمان وإقالة الحكومة التي أعادت إنعاش الحراك الشعبي بسلسلة من القرارات والتشريعات التي إختلف كثيرون حتى داخل مؤسسة الحكم على توقيتها .

لذلك تم إلغاء جلسة تفاهمية كانت مقررة صباح اليوم الإثنين بين النواب والحكومة .

ولذلك أيضا يخطط بعض أركان البرلمان للإحتفاظ بمضمون قوي ضد حكومة الطراونه بعدما أغضبت جميع الأطراف في البرلمان ليس فقط فيما يخص المحروقات ولكن أيضا بسلسلة التغييرات التي طالت مؤخرا مناصب عليا في جهاز الحكومة بطريقة جهوية وفئوية وتنطوي على فساد حسب نص رسالة النواب للملك.

لكن التداخل الملكي الذي أوقف عمليا نمو سلسلة من قرارات الحكومة وأضعف الطراونه بالنتيجة ساهم فورا في إبراز سيناريو التغيير الوزاري مجددا حيث إنتعشت بورصة الأسماء المرشحة لخلافة الطراونه وضمت شخصيات متعددة من الإطار الكلاسيكي في الدولة .

هنا حصريا يقول الخبراء بأن دائرة الخيارات ضيقة للغاية فلجان التنسيق الحراكية أعلنت أنها تطالب بحكومة إنقاذ وطني تحمي البلاد من سلسلة التأزيمات وتقود المرحلة الإنتقالية في الوقت الذي يتصور فيه بعض الخبراء بأن دائرة البدلاء الضعاف شعبيا ومنطقيا وسياسيا فيها بعض الأسماء لكن الأقوياء قد لا يغامرون بالإنضمام للحفلة السياسية التي تشتت وتاهت بوصلتها.

هنا برزت أسماء في البورصة اغلبها كلاسيكي وشملت شخصيات من وزن طاهر المصري ومصطفى القيسي ونايف القاضي وعوض خليفات وحتى مازن الساكت قبل أن تؤكد عدة تقارير في وقت سابق بأن شخصية من وزن عبد الكريم الكباريتي إعتذرت عن المهمة.

القاعدة التي تسربت من أوساط القرار تشير إلى أن تعذر إيجاد رئيس وزراء يحدث فارقا فعليا في الواقع السياسي المتشابك سيعني التعكز قدر الإمكان على حكومة الطراونه وإبقائها بالحلبة إلى أطول فترة ممكنة.

وكان أعضاء في البرلمان قد إنضموا بسبب قرار رفع المحروقات الملغي مؤقتا للحراك عندما إعتمصوا أمام مجلسهم وأطلقوا هتافا يقول (الشعب يريد إسقاط الحكومة).

والنواب تحدثوا عن أكثر من قضية في رسالتهم تستوجب إسقاط الحكومة وليس فقط عن المحروقات ..لذلك يتوقع بعضهم أن يستمر العمل بالإتجاه المعزز لسيناريو سقوط حكومة الطراونه لكن المسألة تبقى مسألة توقيت بعدما سحب البساط عمليا وفقا للنائب الأسبق مبارك أبو يامين.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

الاصلح09-09-2012

عوض خليفات
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

مازن05-09-2012

أثنى على الاقتراح بترشيح الدكتور محمد نوح القضاه أن كان هناك نيه لمكافحة الفساد وحل مشاكل الوطن السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه لما يتمتع به الدكتور القضاه من حنكه وشعبيه من شرفاء الاردن والله ولي التوفيق
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ارشح القضاء04-09-2012

ارشح الدكتور محمد نوح القضاه لرئاسة الحكومه
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.