• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الغاء قرار تخفيض أسعار الطحين المدعوم بواقع 4 دنانير

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-09-04
1175
الغاء قرار تخفيض أسعار الطحين المدعوم بواقع 4 دنانير

 كشف مصدر حكومي مطلع في وزارة الصناعة والتجارة عن إلغاء قرار تخفيض اسعار الطحين المدعوم بواقع 4 دنانير للطن الواحد وذلك اعتبارا من أمس.

 

وبين المصدر أن قرار إلغاء تخفيض اسعار الطحين جاء استنادا الى التوجهات الملكية بتجميد قرار الزيادة التي طرأت على اسعار المشتقات النفطية اعتبارا من السبت الماضي، وبالتالي فإن مدخلات انتاج الخبز لم تتغير وعادت كما كانت عليه بالسابق.

وأوعز جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء فايز الطراونة أول من أمس بتجميد قرار الحكومة الأخير برفع أسعار المحروقات المتعلق بمادتي البنزين (اوكتان 90) والسولار، اعتبارا من مساء أمس الأحد الماضي.

وكانت وزارة الصناعة والتجارة قررت السبت الماضي تخفيض سعر طن الطحين المدعوم بنسبة 7 % ليصبح سعر الطن 52.15 بدلا من 56.15 للطن.

ويأتي قرار تخفيض سعر الطحين المدعوم بعد ارتفاع تكاليف الإنتاج نتيجة زيادة أسعار المحروقات السبت الماضي في إطار اتفاق بين نقابة أصحاب المخابز والوزارة.

وينص الاتفاق على أنه في حال انخفاض أسعار المحروقات يتم رفع أسعار الطحين المدعوم أما في حال ارتفاع أسعار المحروقات، فيتم تخفيض أسعار الطحين، وفي حال ثبات أسعار المحروقات تبقى أسعار الطحين ثابتة، بحسب الحموي.

ويهدف الاتفاق بين الوزارة والنقابة إلى الحفاظ على أسعار الخبز عند مستوى 16 قرشا للكيلو.

وتستهلك المملكة سنويا من الطحين (الزيرو) غير المدعوم 100 ألف طن سنويا فيما يبلغ استهلاكها من الطحين المدعوم 450 ألف طن سنويا.

يشار إلى أن طن الطحين يستهلك عند تحويله إلى خبز ما مقداره 107 ليترات من السولار إضافة 30 كيلو واط من الكهرباء 15 كيلو غراما من الملح 800 لتر ماء 10 كيلو غرامات خميرة بحسب دراسة أعدتها وزارة الصناعة والتجارة ونقابة المخابز.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.