كاتب عراقي يتناول حوار بين " آدم وحواء " بنوع من السخرية والألفاظ البذيئة

وعلى الرغم من الاحتجاجات التي قام بها العديد من المثقفين تجاه المقال المذكور إلا أن الكاتب المعروف (خالد القشطيني) والذي يعتبر أحد كتاب صحيفة الشرق الأوسط قد واصل سخريته من خلال تناول العديد من جوانب الحياة بين أبو البشرية سيدنا أدم وأمنا حواء وتجروءه عليهم بالعديد من الألفاظ النابية.

وكان الكاتب قد كتب مقاله المخجل والذي يعتبر سقطة كبيرة في تاريخه بعد قوله(ما الذي قاله آدم لحواء عندما التقاها أول مرة؟ وطالما شغل بالي هذا السؤال قلت أتصور أنه كأي واحد من الرجال العرب قد بادرها بهذا السؤال،موضحا أنه سألها هل هي بكر أم ثيب بيد أن سؤالي وجوابي أثار بعض النقاش بين أصحابي ونحن جالسون في مقهى وايليز بلندن،كما طالب بمنتهي السخرية بعض القراء الكرام بالانضمام إليه في هذا التأمل الفلسفي مع موافاته بما يتصورون انه قد قال لها).

وتناول الكاتب في مقاله الساخر اعتقادات بعض الأساتذة الذين وضحوا لهم رأيه الساخر أيضا في الموضوع الذي شهد العديد من المداخلات الساخرة التي تشير إلى الحب وتدخل الملائكة في الأمر موضحين أن (الملائكة) لا يوجد سواها وفي نفس اللحظة لا فائدة ترجى من ورائها على حد وصفه وزملائه المتداخلين.

المدهش أن الأمر لم يتوقف إلى هنا بل تطور إلى ماهو أبشع حيث أكد أن صديقه المدعو (أبو ياسين) علق في تلك الجلسة موضحا أنه لا يرى ذلك فالمرأة دائما هي التي تفتح فمها بالكلام أولا معتقدا أن حواء فعلت ذلك وسألت آدم (هل معك عازل)،مشيرا إلى أن المرأة هي سبب العديد من المشاكل في الكون بعد أن تعارك بسببها اثنان وقتل أحدهما الأخر ومن ثم بدأ تاريخ الإنسان على الأرض.

وعلى الرغم من التطاول الواضح من قبل الكاتب العراقي على أبي البشر وخليفة الله في الأرض الذي خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وأمر ملائكته بالسجود له وعلى أمنا حواء التي وصفها بالغبية والجاهلة إلا انه لم يتوقف في مقاله إلى درجة التطاول على الله عزوجل حين أكد أن صديقه المدعو الدكتور عمر المحسن الضليع بالأدب واحد علماء اللغة العربية التي يعتبرها العرب علما رأى رأيا مخالفا فمن طباع علماء اللغة العربية أن يناقضوا كل ما يقوله الآخرون موضحا بأن أمنا حواء هي من بدأت بالكلام ولكن كل ما قالته جاء خطأ حيث سلمت عليه قائلة ( أهلا يا أبو العالمون،مما دفع سيدنا أدم لنهرها على الفور قائلا لها أبا العالمين يا غبية ما تعرفين قواعد النحو؟ مضاف و مضاف إليه يا جاهلة).

وكان العديد من المثقفين قد طالبوا اليوم الكاتب العراقي بضرورة الرجوع إلى الله والاعتذار عما بدر منه،إلا انه وحتى الآن لم يقم بذلك.