- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
تعزيزات للجيش الاردني على الحدود الشماليه وتخوف من مليون ونصف المليون لاجئ
كشف الجيش اﻷردني عن إنفاق 180 مليون دينار أردني (أكثر من 254 مليون دولار) حتى نهاية أغسطس/آب الماضي، في صورة مخصصات صرفت لاستقبال اللاجئين السوريين، قائلا إنه عزز قواته على الحدود الشمالية مع سوريا.
وأوضح الجيش الأردني، في بيان رسمي نادر، حصلت CNN بالعربية على نسخة منه، جملة من الحيثيات المتعلقة بدور القوات الأردنية والآثار الناجمة عن تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا، وذلك عقب جولة نظمها لبعض وسائل الإعلام الأربعاء، للاطلاع على كيفية وصول واستقبال اللاجئين إلى الأراضي الأردنية.
وكشف البيان أن الجيش اﻷردني عزز قواته على الحدود الشمالية مع الأراضي السورية، قائلا إن تزايد عمليات الاحتجاج وقمع المظاهرات بالقوة والاعتقالات وزيادة أعداد اللاجئين، وخلق تهديدات جديدة، دفع بالقوات الأردنية إلى تعزيز تواجدها اﻷمني، خاصة حرس الحدود، لتأمين دخول اللاجئين.
وحول الأرقام العابرة إلى الأراضي الأردنية، أكد البيان استقبال 66 ألف لاجئ حتى يوم الثالث من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، معظمهم فروا إلى الأراضي الأردنية في الليل، من خارج المعابر الحدودية الرسمية، أي عبر السياج الحدودي.
ويزيد طول الحدود الأردنية السورية المشتركة على 370 كيلومترا، بجغرافيا متنوعة بما فيها أراض وعرة جدا وفقا للبيان.
إلى ذلك، كشفت القيادة العامة للجيش الأردني أيضا عن منع قواتها من وصفتهم "بالمتسللين ومنع تجارة وتهريب المخدرات والأسلحة" وكل ما شأنه التأثير على اﻷمن الأردني.
وأكدت أنه "منذ بداية الأزمة السورية تزايدت أعداد عمليات التهريب وتنامت تجارة المخدرات والمواشي،" وما أسمته "إيجاد تجار الحروب فرصة سانحة لزيادة وتنويع عمليات التهريب."
ووصفت القوات الأردنية ردها على الرماية من الجانب السوري على اللاجئين بأنه "إجراءات وقائية واحتياطات متناسبة مع تطورات الموقف من الأراضي السورية،" فيما أكدت أن الأراضي الأردنية وعلى امتداد الحدود كانت تتعرض إلى "رمايات مختلفة" خلال عبور اللاجئين.
وتجاوزت أعداد اللاجئين السوريين إلى المملكة اﻷردنية 177 ألفا، حسب تصريحات رسمية للحكومة الأردنية أخيرا، حيث وجهت نداء استغاثة للمجتمع الدولي بدعم اللاجئين السوريين .
وكانت السلطات الأردنية قد افتتحت مخيم الزعتري للاجئين السوريين نهاية شهر يوليو/تموز الماضي بطاقة استيعابية تبلغ 80 ألف لاجئ بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فيما تعتزم افتتاح مخيم آخر في الأشهر المقبلة.
و ذكر تقرير إخباري الخميس، أن مجلس السياسات والذي يعتبر أعلى سلطة قرار في الأردن تداعى إلى إجتماعات مغلقة خلال الفترة الماضية لدراسة تقارير أمنية عن لجوء السوريين.
وقالت صحيفة الحياة اللندنية أن التقارير الأمنية قدمت مخاوف من لجوء نحو مليون ونصف المليون سوري إلى الأردن في الفترة المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن الدراسات المذكورة اعتمدت على تقديرات فرق أمنية وعسكرية عاملة على الحدود،واستندت إلى قراءات أمنية لتطورات الوضع في الداخل السوري.
وفي السياق نفسه، كشف تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أن الحكومة الأردنية والمفوضية "تعدان التحضيرات للتعامل مع تدفق كبير للاجئين خلال الفترة المقبلة"، وانه "يجري استقدام مواد إغاثية تكفي لـ150 ألف لاجئ جديد".
وقال التقرير إن "دخول اللاجئين السوريين الأردن بدأ يستقر على معدل 1400 لاجئ يومياً"، وأن هناك تقارير تفيد بازدياد أعداد الأشخاص النازحين من جنوب سورية.
