• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

طلبة «طب اليمن» يعتصمون احتجاجا على محاولات « تطفيشهم» من التخصص في الجامعة الأردنية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-09-08
1111
طلبة «طب اليمن» يعتصمون احتجاجا على محاولات « تطفيشهم» من التخصص في الجامعة الأردنية

 ينظم طلبة كلية الطب في الجامعة الأردنية العائدين من اليمن اعتصاماً أمام رئاسة الجامعة الأردنية وذلك في الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم غد الأحد، وذلك احتجاجاً على ما وصفه الطلبة «بالاضطهاد الممنهج» لهم من قبل عمادة كلية الطب في الجامعة.

وفي تصريح للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة «ذبحتونا» أكدت وقوفها إلى جانب طلبة كلية الطب، فهي ترى أن الأمر ما هو إلا محاولة مكشوفة من قبل عمادة الكلية لترسيب هؤلاء الطلبة ومن ثم فصلهم من الجامعة كي يتسنى لها قبول المزيد من الطلبة على البرنامج الموازي الأمر الذي يوفر دخلاً لميزانية الجامعة.

وقد أعزت«ذبحتونا» السبب لتفرد بعض المسؤولين في اصدار القرار بناءا على أهواء شخصية لغياب الدعم الحكومي للجامعات وقيام الجامعات بتعويض العجز في ميزانياتها من خلال البرنامج الموازي مؤكدة أن هذه الممارسات لن تؤدي إلا إلى تحويل الجامعات لتصبح جامعات للأقدر مالياً وليس الأكفأ دراسياً.

وقد أكد الطلبة الذين تم قبولهم في «الأردنية» تعرضهم إلى تمييز ومحاولات «تطفيش» بوسائل متعددة من خلال قيام عمادة كلية الطب بإجبارهم على خوض العام الدراسي بخطة دراسية استثنائية ، بقصد التخلص من أكبر عدد ممكن منهم ، وهذا ما أدى إلى رسوب أعداد كبيرة منهم في مواد العام الحالي وعدم السماح لهم بامتحان تعويضي لهذه المواد .
 

 ويذكر أنه كان ما يقارب ال500 طالب يدرسون الطب في اليمن قد عادوا في العام الماضي إلى الأردن نتيجة الأوضاع الأمنية السيئة هناك، وقامت وزارة التعليم العالي بتوزيع الطلبة الناجحين على جامعات الأردنية والتكنولوجيا والهاشمية ومؤتة وكان أدنى معدل قبول للطلبة في الأردنية هو 29.5. 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.