• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الدور القطري في زعزعة استقرار الإمارات .. حقائق

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-09-22
2491
الدور القطري في زعزعة استقرار الإمارات .. حقائق

  رصد - هل تتجه دولة الامارات نحو الفوضى وعدم الاستقرار، وما هي الجهات التي تحاول العبث بالساحة الاماراتية وما هو سر استقدام افراد من كولومبيا و تجنيسهم ومن ثم ضمهم للجيش الاماراتي , وما هو موقف الولايات المتحدة واسرائيل اللتين تقفان وراء الربيع االعربي مما يحاك ضد دولة الامارات وما هي حقيقة الانباء التي تحدثت عن القاء القبض على ستين شخصا خططوا للقيام بأعمال تخريبية في هذه الدولة الخليجية البترولية التي تربطها علاقات حميمية مع امريكا والسعودية وتقيم علاقات تنسيق أمني واقتصادي استثماري مع اسرائيل؟؟

 
 استنادا لمصادر سياسية واعلامية  كانت قد اشارت  في السابق عن خلية من ستة أشخاص دخلت الى أبو ظبي بانتظار التعليمات من قطر بتنفيذ أعمال تفجير، وأن الاجهزة الامنية الاماراتية قد القت القبض عليهم، وبعد التحقيق مع افرادها ولخطورة المعلومات التي كشفوا عنها، غادر وزير الخارجية الاماراتي الى الرياض يشكو ممارسات الجارة قطر، تلك التي تعمل علانية ضد الامة وضد الاسلام وتقود نيابة عن امريكا مخططا تخريبيا ارهابيا ضد شعوب الامة بالتنسيق والتعاون مع تركيا والسعودية التي تربطها علاقات تحالف مع الامارات.
 
واليوم، واستنادا الى المصادر نفسها وهي قريبة من دائرة صنع القرار أكدت أن  قطر تخطط لتفجير الساحة الاماراتية ، من خلال  تشكيل تنظيم من مائة شخص من جنسيات مختلفة وبعضهم من الامارات نفسها ، ومنحتهم "للتمويه" والتغطية على انتماءاتهم الحقيقية اسم "حماة الاسلام" والذي  يضم خلايا مسلحة  ومتدربة في عدة معسكرات تحمل اسم "صقور الخليج" حيث دفعت  قطر بستين من عناصرها الى أبو ظبي، وبينهم من يحمل جوازات سفر مزيفة، لارتكاب أعمال اجرامية في الامارات من بينها ضرب منشآت في ابو ظبي ومؤسسات عامة وحكومية، واغتيال عدد من الامراء واثارة الفتنة في ابو ظبي ودبي، واغتيال عدد من المتنفذين في دبي وتخريب مؤسسات اقتصادية لضرب الاستثمار في هذه الامارة التي تنافس قطر اقتصاديا.
 
واشارت مصادر واسعة الاطلاع  أن عددا من أفراد الخلايا المذكورة استأجروا منازل في امارات الشارقة وام القيوين والفجيرة، وآخرون حجزوا في فنادق تحت ستار استثماري واعلامي، وارتبطوا بأشخاص في ابو ظبي لهم ارتباطات اقتصادية مع شركات في قطر، وعناصر قطرية تحمل صفة دبلوماسية، افتتحت لخمسة منهم هم قيادات هذه الخلايا شركة الكترونية، في مدينة العين لتكون بمثابة غرفة عمليات لهم، تدير الاتصالات والتنسيق بين الخلايا الارهابية.
 
وذكرت المصادر أن هذه المجموعات الارهابية تتبع لتنظيم أكبر وأوسع، يسعى نحو موطىء قدم له داخل دولة الامارات، ورغم الشكاوى التي قدمها الشيخ  محمد بن زايد ولي العهد للرئيس الامريكي، وشقيقه عبد الله وزير الاعلام للسعودية، الا أن هاتين الدولتين فشلتا في اقناع قطر بالتوقف عن المس بالامارات، وهذا ما يفسر قيام أبو ظبي باستقدام ثلاثة الاف شخص من كولومبيا على دفعتين وصلت الدفعة الاولى منهم، ليتولوا دعم أجهزة الامن الاماراتية، وحماية المؤسسات والقيام باجراءات الحراسة على العائلة الحاكمة، جنبا الى جنب مع عناصر امنية مكلفة بهذه الحراسة من جنسيات مختلفة.
 
وتقول المصادرأنه   برغم ما تقوم به الامارات من دور في دعم  و شحن الاسلحة وتجنيد المرتزقة وتدريبهم وارسالهم الى سوريا لإسقاط النظام السوري الا أن الاحقاد بين الدوحة وأبو ظبي تتزايد، حيث يرى حكام  قطر أن تخريبهم للساحة الاماراتية وسيطرة جهات مدعومة من الدوحة بمثابة ضربة للسعودية حيث تسعى قطر لتحل محل الرياض في التأثير والدور، وبالتالي، تشك المصادر في أن يتوقف حكام الدوحة عن محاولاتهم ضرب الاستقرار في الامارات.

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

فهيم23-09-2012

المسغرب أن وزير خارجية الإمارات يشتكي من أن قطر تتآمر علي أمة الإسلام في الوقت الذي نرى التنسيق الأمني والإقتصادي بينها وبين إسرائيل!!!!!! مع أنني أرى أن لدى قطر أجندة مشبوهة ومع أنني لست من اولئك الملتزمين دينيا فإنني على يقين بأن دول الخليج تعمل ضد المسلمين والعرب بوجه عام والدول غير الخليجية كذلك من سوريا للجزائر ضد العرب والمسلمين وجميعهم لتنفيذ أوامر الصهيونية وأمريكا وإلا فلن يبق أي منهم في الحكم
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.