• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الرأس المدبر نجل نائب سابق..التفجيرات تهدف إلى سحب أمريكا لقواتها من الكويت

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-08-12
1515
الرأس المدبر نجل نائب سابق..التفجيرات تهدف إلى سحب أمريكا لقواتها من الكويت

مع إعلان وزارة الداخلية الكويتية رسميا الثلاثاء عن ضبط "شبكة إرهابية" تتبع تنظيم القاعدة كانت تنوي استهداف معسكر "عريفجان" التابع للقوات الأمريكية بواسطة شاحنة مليئة بالسماد والمواد الكيماوية وعبوات الغاز الأسبوع المقبل، وبعض المنشآت الحساسة في الكويت، أدلي اعضاء الشبكة الستة باعترافات مثيرة خلال التحقيقات التي تجريها النيابة العامة الكويتية معهم.

 ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية الاربعاء عن مصادر مطلعة علي التحقيقات قولها "ان اعضاء الشبكة اعترفوا بوجود علاقات متشعبة لهم مع خلايا إرهابية في العراق واليمن وأفغانستان والبحرين وانهم كانوا ينوون البدء باستهداف مبنى الادارة العامة لأمن الدولة كخطوة أولى لاحداث نوع من الهلع وعدم الاستقرار في الجهاز ثم يشرعون في الهجوم على معسكر عريفجان فالهجوم على مصفاة الشعيبة".
 
وأوضحت المصادر ان "اعترافات اعضاء الشبكة اشارت الى ان هدفهم من هذه التفجيرات والعمليات الضغط على اميركا لسحب قواتها من الكويت، واكدوا انهم كانوا ينوون توسيع شبكتهم من خلال استقطاب عناصر اسلامية متشددة تم التعامل معها من قبل في امن الدولة بهدف التوسع في العمليات الإرهابية".
 
وتابعت: "اعترف المتهمون بتلقيهم تدريبات خارج البلاد، خصوصا في اليمن، على ان يغادروا الكويت بعد نجاحهم في تنفيذ عملياتهم الى العراق مع إمكانية العودة مجددا لإنجاز المزيد من العمليات، وتابعت المصادر كاشفة عن اعترافات المتهمين، مبينة انهم توافقوا على ان يتزامن بدء تنفيذ عملياتهم مع توقيت الإفطار في رمضان باعتباره الوقت الملائم لعدم وجود حراسات مشددة".
 
وأشارت التحقيقات الى استعانة اعضاء الشبكة بمعلومات عن طريق الإنترنت توضح كيفية تصنيع العبوات الناسفة ذات التأثير المدمر، حيث كان الدخول المتكرر على هذه المواقع احد خيوط الكشف عن الشبكة.
 
وأوضحت التحقيقات ان الموقوفين الـ 6 من عائلة واحدة وأنهم كانوا يستخدمون سيارات مؤجرة كما استخدموا مزرعة في الوفرة. وذكرت الصحيفة ان مكتب الارتباط في الجيش الأميركي طلب من وزارة الداخلية تزويده بالمعلومات المتوافرة عن الشبكة.
 
وأشارت المصادر إلى ان أعضاء الشبكة تخلصوا من الأدلة الملموسة وهي عبارة عن مواد كيماوية قاموا بشرائها من السوق المحلية بعد ضبط الرأس المدبر للشبكة وهو طبيب جراح يعمل في مستشفى العدان كما اعترفوا باستخدام خدمة جوجل إيرث للتزود بخرائط مصورة للمصافي الثلاث والمنشآت الحيوية الأخرى ومن بينها المعسكر الأمريكي بالكويت.
 
زعيم الخلية نجل نائب سابق
 
في هذه الأثناء، قال مصدر أمني رفيع المستوى لجريدة "الراي" الكويتية "بناء على ما ورد في التحقيقات مع المواطنين "عبد العزيز. أ. ق - مواليد 1987" والدكتور في وزارة الصحة "محمد. أ. ك - مواليد 1979" و"يوسف. أ. ك - مواليد 1982" و"عبدالله. م. ك - مواليد 1983"، تحرك رجال المباحث وألقوا القبض على من وصف بـ "الرأس المدبر" لتلك العمليات، ويدعى "سليمان. ج. ك مواليد 1978" وهو نجل نائب سابق، كانت له اليد الطولى أيضاً في التخطيط لعملية جزيرة فيلكا في العام 2002".
 
ووفق المصدر الأمني "مع اعتقال سليمان واعتراف الخلية على "أحمد. م. ك - مواليد 1980" ، ازداد عدد أفراد الخلية الإرهابية ليصبح ستة".
 
واضاف: "كشفت التحقيقات مع الرأس المدبر للعمليات الإرهابية "سليمان. ج. ك" في مبنى أمن الدولة الكويتية عن الفصل الثاني من المخطط وهو استهداف مبنى الادارة العامة لأمن الدولة".
 
وتابع " اعترف سليمان انه وعلى غرار الشاحنة المليئة بالمواد الكيماوية المتفجرة التي كان أحد أفراد الخلية سيفجر بها معسكر عريفجان حيث يتواجد الجنود الأميركيون، تم تحضير شاحنة ثانية مجهزة بالمواد التفجيرية ذاتها لتفجير مبنى أمن الدولة".
 
وقال المصدر الأمني: "إن المتهمين اعترفوا بالخطة التي كانت ستنفذ بموجبها عملية الهجوم على معسكر عريفجان والتي قضت بأن يقوموا بتفخيخ الشاحنة بالمتفجرات وقيام أحد افراد الخلية بقيادتها واقتحام بوابة المعسكر التابع للقوات الأميركية، على أن يتبعه الخمسة الباقون المدعمون بالرشاشات والقنابل اليدوية للاجهاز على كل من يصادفونه".
 
وزاد "ان احد المتهمين رد على أسئلة المحققين في النيابة عما اذا كان يريد أن يموت من خلال تنفيذه عملية اقتحام بوابة المعسكر بالشاحنة، قائلاً، لم أطلب ولا أريد الموت، ورد عليه المحقق كيف تريد تنفيذ العملية اذاً دون أن تطلب الموت؟ فيجيبه، كانت الخطة تقضي أن أدخل في الشاحنة وإذا تم منعي من ذلك كنت سأتركها ومحركها دائراً في وضع الانطلاق حتى يتم تفجيرها عن بعد لتحدث أكبر الاضرار".
 
وقال المصدر الأمني: "اوضح أحد افراد الخلية الارهابية عن الخطة التي كانت ستنفذ ضد معسكر عريفجان خلال أيام رمضان بأنها كانت تقضي أن يتلقى افراد المجموعة اتصالاً هاتفياً من الرأس المدبر للعملية حتى يتم التحرك وكان محدداً لنقطة التجمع أن تكون على الخط السريع".
 
وعن السماد الكيماوي والمواد الكيماوية التي كان أعضاء الخلية ينوون تجهيز الشاحنة بها حسب ما جاء في اعترافاتهم أمام رجال أمن الدولة قال المصدر الأمني "ان المتهم الذي خضع للتحقيق في النيابة العامة أمس ان افراد الخلية قرروا شراء السماد الكيماوي من مشاتل الري وتم الاتفاق على السعر، مؤكداً انهم تعلموا من مواقع الانترنت أكثر من طريقة لتفخيخ السيارات وصناعة المواد المتفجرة وتمت طباعة التفاصيل كافة التي وزعت على افراد الخلية لدرسها وتطبيقها".
 
وقال المصدر "وبمواجهة أحد المتهمين عن القرائن والأدلة حسب ما ورد في الاعترافات ان اعضاء الخلية كانوا ينوون تفجير مبنى أمن الدولة، وهل كانوا يعتقدون انهم سينجون بأنفسهم بعد تفجيرهم لمعسكر عريفجان، أجاب المتهم سبق وذكرت اننا لا نطلب الموت، وباعتقادنا اننا كنا سننجح في تنفيذ اقتحام معسكر عريفجان دون ان نصاب بأذى".
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.