• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

9 سنوات لأب اغتصب طفلته وحملت منه سفاحا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-09-28
1213
9 سنوات لأب اغتصب طفلته وحملت منه سفاحا

 – اصدرت محكمة الجنائية الكبرى حكما بالسجن تسع سنوات على سافح ابنته ذات الاربعة عشر عاما التي استمر تعرضها للاغتصاب من قبل والدها طيلة عامين.

 

كما صدر حكم بسجن والدة الفتاة لتسترها على جريمة "الاب" ، وان والدة الطالبة لاذت بالفرار ولم يتم القاء القبض عليها بعد ، وتعرض العائلة منزلها الكائن في شرق العاصمة للبيع.

 

وجاء في تفاصيل القضية ان الحكاية بدات منذ لمحت احدى المعلمات وعلى غيرالعادة تزايد ظهور معالم الاعياء الشديد على ملامح الطالبة "س" كلما قامت بجولة على الشعب الصفية العليا في المدرسة.

 

وقبل نحو ثلاثة اسابيع لفتها شحوب وجه الفتاة "س"،اذ كانت بالكاد تستطيع رفع راسها عن الدرج الخشبي الصغيرالذي كانت تجلس عليه لمتابعة الحصة المدرسية ، وسرعان ما دخلت في حالة هذيان ، الامر الذي اصاب الطالبات بالذعر وعلى الفور استدعين المعلمة لمتابعة حالة الفتاة و عقب تقديم الاسعافات الاولية للطالبة "س" حاولت المعلمة بشتى الطرق التوددية معرفة سبب الاعياء الذي تعرضت له ، غير ان الفتاة كانت حريصة الا تتحدث كثيرا خوفا من افتضاح امرها.

 

وبالفعل وعقب مضي عدد من الساعات من الحوار بينهما اجهشت الطالبة بالبكاء ، واعترفت انها تتعرض للاعتداء "الجنسي "من قبل والداها منذ مايزيد على العامين ، اذ كان يفعل فعلته تلك تحت تهديد السلاح ،محذرا اياها من البوح لاي احد بما يفعل.

 

وافصحت الطالبة انه في يوم شاهدت والدتها ما يفعله الوالد بها ، وذهلت لما رات وراحت تصرخ وتولول غير انه كتم صوتها عقب وضعه يده على فمها موجها الى راسها السلاح.

 

وراح الوالد يمارس سفاحه مع الفتاة بمعرفة الام مهددا اياهما بالقتل ان فعلتا واخبرتا احدا بما يفعل ، وحملت الطالبة هذا الجرح النفسي في قلبها مدة عامين ، وقد فقدت بذلك معنى الامان الاسري ، كلما تعرضت للاعتداء من قبل والدها بمعرفة والدتها.

 

وفور اعتراف الطالبة بتعرضها للاعتداء من قبل والدها تم تبليغ مركز حماية الاسرة التي اعتقله وزوجته بحكم تسترها على هذا العمل الجنائي.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.