• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

برقيات دبلوماسية أميركية: طالباني نقل لواشنطن رغبة الأسد في الحوار.. حتى مع إسرائيل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-10-07
1660
برقيات دبلوماسية أميركية: طالباني نقل لواشنطن رغبة الأسد في الحوار.. حتى مع إسرائيل

 كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن برقيات دبلوماسية تعود إلى عامي 2007 و2008 تعطي أوضح صورة حتى الآن عن دور قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني في العراق، وكيف استخدم كبار القادة العراقيين، بمن فيهم الرئيس جلال طالباني، لإيصال رسائل إلى الإدارة الأميركية. كما تكشف إحداها عما نقله الرئيس طالباني إلى السفير الأميركي في بغداد عن لسان الرئيس السوري بشار الأسد من عرض للحوار مع الولايات المتحدة.

وتفيد إحدى البرقيات بأن الرئيس طالباني أبلغ السفير الأميركي في بغداد بأن سليماني وصل إلى دمشق أثناء وجوده فيها «ليسلمه رسالة إلى السفير مفادها أن إيران لا تستهدف الأميركيين (في العراق) ومستعدة للتعاون».

وتضيف البرقية أن «سليماني أبلغ طالباني بأن للولايات المتحدة وإيران مصالح مشتركة في العراق وتعملان من أجل النجاح والأمن وضد الإرهابيين». وحسب البرقية قال سليماني: «أحلف على قبر (آية الله الراحل) الخميني (مؤسس الجمهورية الإسلامية) بأنني لم أخول بإطلاق رصاصة ضد الولايات المتحدة».

وتابعت البرقية أن سليماني «اعترف بأن له مئات العملاء تحت تصرفه في العراق، لكنه نفى أن يكون قد استخدمهم ضد القوات الأميركية. أبلغ طالباني بأنه مستعد للتعاون بصورة مباشرة وغير مباشرة عبر السلطات العراقية. قال إنه يريد النجاح للاستراتيجية الجديدة بشأن العراق. أقر بأن الإيرانيين الذين اعتقلوا في أربيل من الباسداران لكنه نفى أن يكونوا منتمين إلى فيلق القدس. اعترف أيضا بأنهم يستهدفون البريطانيين. طالباني حثه على وقف مهاجمة البريطانيين وسليماني وافق على العودة إلى إيران لبحث الأمر مع (آية الله علي) خامنئي» المرشد الأعلى في إيران.

وتتابع البرقية «سليماني أبلغ طالباني بأن إيران مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة حول أمن العراق. قال إنهم يمكن أن يساعدوا فيما يتعلق بالأمن في بغداد، والأمن في الجنوب، والميليشيات. أبلغ طالباني بأنهم سيحاولون وقف جيش المهدي (بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر) ودعم رئيس الوزراء (نوري) المالكي ضدهم. قال إن الحوار يمكن أن يجري عبر 3 طرق: رسائل عبر طالباني، اجتماع ثنائي (الولايات المتحدة وإيران) أو ثنائي عراقي - إيراني بحضور الولايات المتحدة بصفة استشارية».

وتكشف برقية أخرى عن أن الرئيس العراقي «أبلغ السفير بأن الأسد طلب من طالباني نقل رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أن سياسته هي سياسة والده حافظ الأسد. قال إن سوريا مستعدة للحوار مع إسرائيل وأنهم مستعدون للمجيء إلى واشنطن إذا تلقوا رسالة دعوة. قال بشار إن سوريا مستعدة لبحث كافة القضايا ذات الاهتمام مع الولايات المتحدة.. بما فيها لبنان وإيران. وأكد أن سوريا بلد عربي، مشيرا إلى استعداده لتخفيض مستوى العلاقات مع إيران مقابل تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة. طالباني اعتبر هذا فرصة. اقترح طالباني عقد اجتماع ثنائي بين سوريا والعراق تحضره الولايات المتحدة بصفة مستشار للعراق».

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

سوري07-10-2012

على مين تضحك ياكاتب المقال؟؟؟هاد الحكي ماينفع للناس اللي بتفهم سياسة يعني انت تكتب ماتتمنى أن يحصل ولاتكتب ما حدث.مع العلم أننا نرغب لو لم نكن بحاجة ايران للوقوف معنا بدل العرب بل نتمنى أن نكون مع العرب الذين خذلونا بعد خروج مصر من الحرب في كامب ديفيد وتركونا نبحث على من يشدد أزرنا من عرب ومسلمين وتقاربنا مع ايران ليس طائفي يابشر!!!فلو وقفت السعودية معنا بنفس موقف ايران لكانت علاقتنا بايران أقل مستوى ومع السعودية في الصدارة.
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.