- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
خلفان: الخليج كله مع الكويت ويصف المعارضه بالخفافيش والمهابيل ..فيديو
مرت عاصفة المعارضة ولم تُمطر؛ هكذا يصف محلل كويتي نهاية معركة كسر العظم الدائرة بين المعارضة الكويتية المتهمة بانتمائها لجماعة الإخوان المسلمين العالمية، وبين النظام الكويتي. فالمسيرة انخفض فيها المشاركون الى نسبة 30% وفق رواية بي بي سي البريطانية. إذا متى المطر؟
فضت المسيرة التي دعت اليها المعارضة الكويتيّة بعد ساعة من انطلاقها، وظلّ موقف أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ثابتًا. ويؤكد محلل كويتي أنّ الأيام المقبلة ستشهد شدًا وجذبا بين الطرفين من دون أن يلوح أمل في التوصل الى حل بينهما، وهذا ما قاله دبلوماسي غربي لافتا إلى أنَّ الأمور انتهت لصالح الدولة لكن الأرضية مفقودة للتفاهم.
أمّا الأهم من المظاهرة، فكان اللقاءان بين أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر ومجموعتين؛ الأولى مجموعة من الدعاة توجهوا إلى الديوان الأميري، وقد قابل منهم الأمير ثلاثة ورفض مقابلة إثنين أحدهما نبيل العوضي. وشدد الأمير في اللقاء على أن الفصل في أمر التعديل يعود الى المحكمة الدستورية.
أما اللقاء الثاني الذي جمعه بنواب سابقين فكانت لهجته أشد، حيث نسب إلى الأمير قوله إنّه لن يتراجع عن قراره مطلقا.
إلى ذلك، فإنّ أداء المعارضة بات يتجه اتجاها امنيا كما هو واضح. ومن الأمثلة على ذلك الأسلوب الذي تنتهجه المعارضة مع الأمن الكويتي، فقد لجأ المتظاهرون إلى التحول الى حرب أعصاب مع قوات الأمن، وهي مسـألة لها إيجابيات على المستوى الأمني لإرباك الأمن لكنها ستفقد المعارضة زخمها السياسي.
خلفان: الخليج كله مع الكويت وأميرها في مواجهة الانقلابيين
أكد قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أن 'الخليج العربي مع كله اليوم الكويت لمواجهة الانقلابيين',مشدداً على أن 'الحكومة والشعب يقف خلف سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ورجال الكويت الأوفياء لأمنها واستقرارها'.
ورأى خلفان في تصريحات له عبر توتير أمس: "إطفاء الأنوار حل للخفافيش الذين لا يتحركون إلا ليلا".
ولاحقا بعد انفضاض مسيرة الشغب، قال خلفان ان "المواطن الكويتي اثبت انه لا يقف مع الفوضى وانه مثقف عاقل ولا تجرجره صيحات المهابيل".
وقال شهود ان الشرطة الكويتية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين الذين احتشدوا للاحتجاج على قواعد التصويت الانتخابي الجديدة الاحد.
وقالت الكويت السبت إنها لن تتهاون مع اي مظاهرات تخرج بدون تصريح وحذر رئيس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح من أن الشرطة قد تستخدم القوة إذا استشعرت السلطات أن البلاد معرضة لخطر كبير.
وقال شاهد من رويترز ان المتظاهرين اضطروا لتغيير مكان الاحتجاج الى منطقة مشرف بدلا من منطقة ابراج الكويت بالعاصمة بعد ان سدت قوات الامن الطرق المؤدية اليها.
وقال نشط من المعارضة انهم أنهوا الاحتجاج "بعد ان اوصلوا رسالتهم وتصدي الشرطة لهم بالغاز المسيل للدموع."
ولم تشهد الكويت اضطرابات مماثلة لما شهدته دول الربيع العربي في العام الماضي لكن توترات حدثت بين البرلمان المنتخب والحكومة التي تهيمن عليها أسرة الصباح.
وحظرت السلطات الشهر الماضي اي تجمع يضم أكثر من 20 شخصا بعد مظاهرة قادتها المعارضة وشارك فيها الآلاف وانتهت باشتباكات بين المحتجين والشرطة نقل خلالها 30 شخصا على الأقل إلى المستشفى.
وقال ناشط في المعارضة طلب عدم نشر اسمه "سنستمر.. المعارضة لم تعد تكترث ببيانات الحكومة."
وقال وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الصباح لوكالة الأنباء الكويتية "مسؤوليتنا الحفاظ على الامن والنظام العام وردع كل خروج عن القانون."
وشارك ساسة معارضون وجماعات شبابية ومؤيدوهم في مظاهرات في الآونة الاخيرة احتجاجا على تعديلات في قانون الانتخابات والتي أعلنها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح الشهر الماضي.
ويقول بعض ساسة المعارضة إن التغييرات محاولة لمنح المرشحين الموالين للحكومة ميزة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الأول من ديسمبر/كانون الأول. وقال الساسة المعارضون إنهم سيقاطعون الانتخابات.
ووصفت المعارضة التغييرات التي تتيح للناخبين اختيار مرشح واحد فقط لكل دائرة انتخابية بأنها "انقلاب على الدستور" قائلين إن هذا التعديل سيحرم مرشحيها من الحصول على الأغلبية التي فازت بها في الانتخابات الماضية.
وهم يقولون إن تشكيل تحالف انتخابي - يعتمد على قيام أنصار مرشح ما باختيار مرشح آخر للحصول على دعم مقابل - سيصبح غير متاح بموجب النظام الجديد. والأحزاب السياسية محظورة في الكويت لذلك يعتمد النواب على قدرتهم على تشكيل تكتلات تستند لروابط سياسية وعائلية.
لكن الحكومة تقول إن تعديل قانون الانتخابات كان ضروريا لحفظ الوحدة الوطنية.
وتشهد الكويت مظاهرات من حين لآخر بسبب قضايا محلية وهي تتقبل المعارضة أكثر من بعض الدول الخليجية الأخرى. وكان العنف نادرا في أوقات سابقة.
وقال شهود إن قوات الامن استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والهراوات مع المحتجين الشهر الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قولها في بيان "التظاهرات والمسيرات المخالفة للقانون ليست من الوسائل الشرعية للإصلاح والتغيير".
وفي وسط مدينة الكويت أقامت وزارة الداخلية الاحد حواجز في شوارع بامتداد المسار المقرر للمسيرة.
وقالت مؤسسة الراي الإخبارية في خدمة الرسائل النصية القصيرة للهواتف المحمولة إن وزارة الإعلام أخلت ساحة انتظار السيارات التابعة لها بأمر من الحرس الوطني في حين ان مركزا كبيرا للتسوق يقع في مكان المسيرة أغلق أبوابه.
وحصلت كتلة معارضة تتألف من إسلاميين وليبراليين وشخصيات قبلية على أغلبية في آخر انتخابات أجريت في فبراير/ شباط. لكن البرلمان تم حله بموجب حكم محكمة في يونيو حزيران وعاد برلمان سابق أكثر موالاة للحكومة.
لكن النواب قاطعوا ذلك المجلس مما جعله غير قادر على الانعقاد. بعد ذلك حل الأمير الشيخ صباح المجلس القديم ودعا لاجراء انتخابات مبكرة بعد شهور من التأزم السياسي.
وكالات
