- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
خطاب الفوز .. فيديو وصور
توجه الرئيس الأميركي باراك أوباما بالشكر إلى أنصاره والأميركيين لإعادة انتخابه مرة أخرى رئيسا للولايات المتحدة في الانتخابات التي جرت الثلاثاء، وقال إن "الأفضل قادم".
وقال أوباما في خطاب الفوز الذي ألقاه في مقر حملته في شيكاغو صباح اليوم الأربعاء، إنه اتصل بمنافسه في الانتخابات الجمهوري ميت رومني وهنأه على حملته، آملا أن يلتقي به قريبا ليبحث معه سبل دفع البلاد قدما، متعهدا بالعمل مع القادة الديمقراطيين والجمهوريين لخفض عجز الميزانية الاتحادية وإصلاح قانون الضرائب وقانون الهجرة وخفض اعتماد البلاد على النفط الأجنبي.
وأكد أوباما على أن سياساته لن تتغير خلال الفترة القادمة، مؤكدا على رفضه للسياسات الحروب، وأنه سيتبع أسلوبا سلميا تماما في العلاقات الخارجية للولايات المتحدة بكافة الدول حتى إيران.
وأضاف أوباما "أعود إلى البيت الأبيض أكثر تصميما على تحقيق مهمتي وتحسين أوضاع الأميركيين"، ووعد بأن يكون رئيسا أفضل لكل الأميركيين من انتخبه ومن لم ينتخبه، مؤكدا أن الثقافة والتضامن هي التي تضمن لأميركا التفوق وليس فقط التفوق العسكري.
وشكر أوباما زوجته ميشيل أوباما وأعرب عن سعادته بابنتيه، كما شكر نائبه جو بايدن ووصفه بأفضل نائب في التاريخ. كما شكر أوباما فريق حملته الانتخابية.
وكان أعلن رسمياً، عن فوز الرئيس أوباما بالانتخابات الأميركية، بعد حصوله على 274 صوتًا مقابل 203 صوت للمرشح الجمهوري ميت رومني، بعد أن حسمت ولايات كاليفورنيا وواشنطن واوهايو الصراع لصالح أوباما.
وقد كتب الرئيس الأمريكي أوباما بحسابه على تويتر في رسالة عاجله إلى أنصاره: فوزي جاء بفضلكم وشكراً لكم.
هذا وتربع باراك اوباما على عرش الولايات المتحدة لولاية ثانية عقب فوزه على منافسه ميت رومني في الانتخابات التي حسمت نتائجها صباح اليوم ، وقال أوباما في تغريدة لأنصاره إن "فوزي جاء بفضلكم، شكرا لكم".وحصل أوباما على 303ضوتا مقابل 203 لمنافسه ميت رومني.حتى اللحظة وبذلك يصبح أوباما أول رئيس امريكي من اصول افريقي يدخل البيت الأبيض ويستمر لولايتين.
وسجل أوباما نقاطاً مهمة صباح الأربعاء في مبارزته مع خصمه الجمهوري رومني بعد فوزه في عدد من الولايات الأساسية، التي قد تبقيه في البيت الأبيض لولاية ثانية.
ومصير أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة، الذي وصل إلى سدة الرئاسة قبل أربع سنوات بناء على شعار "الأمل والتغيير"، على المحك في هذه الانتخابات، بعدما نجح ديمقراطي واحد منذ الحرب العالمية الثانية هو بيل كلينتون في الاحتفاظ بالرئاسة لولايتين متعاقبتين.
وفي الساعة 02:30 بتوقيت غرينتش وبعد صدور التقديرات في 31 ولاية والعاصمة واشنطن، كان المرشحان متساويين مع فوز كل منهما بأصوات 154 من كبار الناخبين، علما أنه يتحتم الوصول إلى 270 صوتا في مجمع كبار الناخبين للفوز بالرئاسة.
غير أن باراك أوباما فاز بعدها بعدد من الولايات التي كانت تشهد سباقا محموما مثل نيوهامشير وبنسيلفانيا وميتشيغن وويسكونسين، بحسب تقديرات شبكات التلفزيون الأمريكية، وكلها ولايات كان رومني يأمل في الفوز بها.
وتصاعد الهتاف في المقر العام لحملة أوباما في شيكاغو، حين أعلنت الشبكات التلفزيونية فوز الرئيس بولاية بنسيلفانيا التي تمثل 20 صوتا انتخابيا، في حين خيم الوجوم على المقر العام لحملة رومني في بوسطن فيما كان خبير في شبكة فوكس نيوز يشرح ضمنا استنادا إلى الخريطة الانتخابية أن رومني في موقع غير جيد.
وكانت النتائج في فلوريدا وفرجينيا وأوهايو، وهي الولايات الثلاث التي بات يتحتم على رومني الفوز فيها نظرا إلى خسائره في ولايات أخرى، غير محسومة بعد، غير أن المؤشرات تدل على أن أوباما اتخذ انطلاقة ممتازة.
وبعد حملة محمومة استمرت سنة ونصف السنة أنفقت خلالها مليارات الدولارات وجاب المرشحان عشرات الآلاف من الكيلومترات، توجه عشرات الملايين من الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع للاختيار ما بين أوباما ورومني واضطر بعضهم أحيانا إلى الانتظار ساعات طويلة قبل وضع بطاقتهم الانتخابية في صندوق الاقتراع.
وصوت عدة ملايين من الأمريكيين في عمليات اقتراع مبكرة ونشر عشرات الآلاف بفخر على المواقع الاجتماعية على الإنترنت صورا للملصق الصغير الذي يحمل عبارة "أدليت بصوتي"، الذي يلصقه الناخبون عموما على سترتهم يوم الانتخابات.
وفي حال كانت النتائج متقاربة جدا، فقد لا يعلن اسم الفائز حتى آخر الليل أو حتى خلال يوم الخميس، غير أن حسابات الخارطة الانتخابية تشير إلى أنه في حال فاز أوباما بأي من ولايات أوهايو أو فلوريدا او فرجينيا، فسوف يجد رومني نفسه في وضع صعب.
وتبقى المخاوف مخيمة من تكرار السيناريو الكارثي الذي حصل عام 2000 حين أدت عملية إعادة تعداد الأصوات في ولاية فلوريدا الى تأخير اعلان الفائز بالرئاسة لمدة شهر، ولا يستبعد الفريقان هذا الاحتمال وقد نشر جيشان من المحامين والحقوقيين على الارض.
وايا كان الفائز، فان وعوده قد تصطدم بتشكيلة الكونغرس.
وتشير ترجيحات الشبكات التلفزيونية الى احتفاظ الجمهوريين بالسيطرة على مجلس النواب الذي يتم تجديد كامل مقاعده الثلاثاء، فيما تتناول الانتخابات ايضا تجديد ثلث اعضاء مجلس الشيوخ حيث يسيطر حلفاء اوباما. وتتوقع استطلاعات الراي بقاء الوضع على حاله في الكونغرس، ما سيطرح مشكلة على اي من المرشحين في حال فوزه.
كما يدلي الناخبون باصواتهم ايضا الثلاثاء في اكثر من 170 استفتاء محليا.
