أنباء عن عودة وشيكة للرفاعي الى القصر .. ومصادر تستبعد

 رجحت أنباء ومعلومات ومعطيات قرب تعيين رئيس الوزراء السابق سمير زيد الرفاعي في منصب متقدم في القصر الملكي، وسط توقعات بأن يشغل منصب وزير البلاط الملكي، وهو منصب معروف بنزعته السياسية، خلافا لمنصب رئاسة الديوان الملكي في السنوات الأخيرة، الذي تولى شاغله ملفات إدارية وتنظيمية بحته، إذ يتردد أيضا أن الرفاعي سوف يعطى فرصة سياسية جديدة، بعد فشل تجربته في رئاسة حكومتين أردنيتين عامي 2009 و 2010، قبل أن يرتبط إسمه سياسيا بملف تزوير الإنتخابات الأردنية الأخيرة، علما أن الموعد المرتقب لتعيين الرفاعي في القصر الملكي لم يحسم، عما إذا كان قبل الإنتخابات المقبلة، أم لا.وطبقا لمصادر سياسية مطلعة فإن التقييم الذي حظي به الرفاعي وقت خروجه من منصب رئاسة الحكومه هو إفتقاره لحضور سياسي مقنع في الأوساط ، إضافة الى فشله في حل أزمات محلية، وهو تقييم لا يسمح بعودة الرفاعي الى أي منصب سياسي، وسط تأكيدات أن مصاهرته السياسية الأخيرة معزولة تماما عن شخصوها ودلالاتها، وأن عقد قرانه مؤخرا لا يحمل أي تأويلات أخرى، وأن إطلالاته السياسية والإعلامية الأخيرة تأتي لكون الرجل مسيسا لإنتمائه الى بيت سياسي عريق، وقد يكون له حصة من البرلمان المقبل عبر دعم شخصيات محسوبة عليه للترشح للعضوية بدعم وتوجيه منه، وأن حلقات القرار الأعلى لا تتوقف عند هذه الإطلالات أيا كان تأثيرها.