امن الدولة تقرر اعتقال أكثر من 100 سلفي جهادي

  أصدر مدعي عام محكمة أمن الدولة، قرارا بتوقيف كافة أعضاء تيار السلفية الجهادية الذين تغيبوا عن الجلسة التي عقدتها المحكمة، الاثنين، في مركز إصلاح وتأهيل (سجن) الموقر، على خلفية أحداث الزرقاء .

وقال زعيم تيار السلفية الجهادية، عبد الفتاح شحادة الطحاوي لـ"السوسنة"، إن محكمة أمن الدولة، أوقفت اليوم، الثلاثاء، القياديين الدكتور سعد الحنيطي واسامة زايد مصاروة، بناء على القرار.

وأوضح الطحاوي، أن حنيطي ومصاروة ذهبا الى محكمة أمن الدولة كي يقدما تقارير طبية تبرر تغيبهما عن جلسة الاثنين، إلا أنهما فوجئا بتوقيفهما من قبل أفراد الأمن هناك.

وأشار الطحاوي الى أن (23) عضوا فقط، حضروا جلسة الاثنين، فيما تغيب عنها أكثر من مئة عضو في التيار، لافتا الى أن الأجواء الماطرة والامراض التي يعاني منها عدد كبير من أعضاء التيار منعتهم من حضور جلسة المحاكمة .

وقال الطحاوي "، إن التيار وكل القيادي البارز "ابو سياف" للسير في الاجراءات التي تمنع توقيفهم ومطالبة المسؤولين بالافراج عن الحنيطي ومصاروة .

يشار الى أن محكمة أمن الدولة، وافقت في وقت سابق من العام الحالي على اطلاق سراح جميع الموقوفين في القضية بكفالة تضمن حضورهم عند الطلب. 

وكانت اشتباكات قعت بين رجال الأمن ومنتسبين للتيار في منتصف نيسان الماضي، اعتقلت على اثرها الاجهزة الأمنية أكثر من مئة سلفي، ووجهت حينها نيابة أمن الدولة للموقوفين تهم "القيام بأعمال إرهابية، وإثارة النعرات الإقليمية والمذهبية، والتجمهر غير المشروع".